سامر الشغري
شيخ كار الإخراج في سورية الفنان القدير هشام شربتجي في وضع صحي صعب فهذا الرجل الذي حمل على كاهله الكوميديا السورية بعد جيل دريد ونهاد إلى قمم الدراما العربية وأطلق عدداً لا يحصى من النجوم والممثلين والكتاب وابتعد عن العمل منذ أربعة أعوام أصبح خلال اليومين الماضيين الاسم الأكثر تداولاً على صفحات التواصل الاجتماعي.
وسارع فنانون وكتاب ومخرجون سوريون ممن عملوا مع هشام واشتغلوا تحت إدارته أو زاملوه إلى الكتابة عن هذا المخرج الكبير الذي يرقد حالياً في أحد مشافي دمشق داعين له بالشفاء والعودة العاجلة إلى محبيه بينما أسهب البعض في الحديث عن مناقبه وإنجازاته.
المخرجة رشا شربتجي ابنته التي تتلمذت على يديه وعملت معه مخرجة مساعدة أو منفذة منذ عيلة 7 نجوم حتى بنات إكريكوز كتبت في صفتحها “والدي، حبيبي، سندي، وشيخ كار المخرجين يحتاج إلى دعواتكم، هشام شربتجي في العناية المشددة ووضعه دقيق، نتمنى من الله أن يتجاوز هذه المحنة الصعبة بخير وسلام على أمل أن يعود لمحبيه قريباً بصحة وخير وعافية”.
الفنانة القديرة سلمى المصري التي عملت مع هشام في مسلسلي بقعة ضوء 5 والمفتاح وصفته بالمخرج الكبير والأخ والصديق الغالي ودعت له بالشفاء العاجل وأن تمر هذه المحنة بخير وسلام.
النجمة سوزان نجم الدين التي لم يسبق لها أن عملت تحت إدارة المخرج هشام وصفته بالمخرج المبدع والإنسان الطيب الذكي الشهم وأشارت إلى أنها وكل محبيه ينتظرون عودته سالماً.
الفنان القدير عبد الفتاح المزين الذي كان من أوائل الذين اشتغلوا مع المبدعين ياسر العظمة وهشام شربتجي في سلسلة مرايا بأجزائها الأولى دعا له بالشفاء العاجل حيث قال “الصديق الغالي المخرج هشام شربتجي ألف سلامة عليك والعافية لقلبك وروحك”.
الفنانة شكران مرتجى التي كانت إطلالتها الأولى على الجمهور عبر عدسة مخرجنا الكبير في مسلسل عيلة 5 نجوم تمنت الصحة والعافية والشفاء العاجل لأستاذها ولشيخ الكار الذي تحبه كما تحب أباها وتنتظر وكل النجوم عودته لأنه أحد أهم صناعها.
الفنانان القديران أيمن رضا وأمل عرفة اللذان أخرج لهما شربتجي الكثير من أعمالهما الأكثر نجاحاً دعيا له بالشفاء العاجل والعودة سالماً معافى.
الفنان إياد أبو الشامات الذي عمل مع هشام في مسلسلي صراع الزمن وبقعة ضوء 5 تمنى له الشفاء والسلامة وكذلك الفنانة تولين البكري التي اعتبرت هشام بأنه أحد أعمدة صناعة الدراما الذين نشأنا على أيديهم.
ومن المخرجين كان الدكتور زهير رجب الذي وصفه بالعلامة الفارقة في الدراما السورية.
الكاتب شادي كيوان الذي أخرج له هشام مسلسله الأخير ظروف عائلية كتب بلغة مؤثرة مخاطباً مخرجنا الكبير “كانت البداية معك، كنت محظوظاً حين آمنت بحكايتي وشخصياتي في أزمة عائلية والتي اعتبرها تجربتي الأولى الحقيقية لأنها كانت من توقيعك وصنعك ننتظرك لتعود قوياً شغوفاً تواقاً لصنع المزيدِ من المتعة”.
ولكن في الجهة الأخرى هنالك من تساءل عن سبب هذا الاهتمام بالمخرج هشام بعد طول غياب فالسيناريست خلدون قتلان قال “قبل أيام لم تكن تخطر على بال أحد لقد كنت غائباً عن ذاكرة معظم الأصدقاء الجميع منشغل عنك بهموم الحياة ولكن خبر إدخالك إلى العناية المشددة قد حرك الماء الراكد وها هم اليوم يذكرونك بعبارات تحمل كل الحب لك والسؤال هل هم يحبونك حقاً”.
ويعود قتلان ليجيب عن سؤاله “أقول بالنيابة عنهم جميعاً، نعم هم كذلك أحبوك ويحبونك جداً، في آخر سنوات ازدهار الدراما السورية كان هو فقط صوت القادم، يحذر من مستقبل لا يراه أحد سواه، ويقول لكل من يزوره أو يتواصل معه علينا أن ننتبه فشمس الدراما السورية في أفول ويشرح الأسباب، فنفض الكثير من حوله واعتبروه يحمل طاقة سلبية ونظرة متشائمة ولكن حدث ما كان يقول” معرباً عن أمله بأن يعود معافى سالماً لأننا بحاجة ماسة إلى حكمته في قادم الأيام.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا