على هامش قمة تحويل التعليم، اجتماعات عدة يعقدها وفد الجمهورية العربية السورية، و يناقش خلالها مع وفود الدول المختلفة تطوير العلاقات والتعاون بمختلف المجالات خاصة التربوية والتعليمية، وخلال الاجتماع الذي عقد بين وزيري التربية في الجمهورية العربية السورية الدكتور دارم طباع، وجمهورية فنزويلا البوليفاريا يليتز سانتايلا بحضور المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية في منظمة الأمم المتحدة بسام الصباغ، أكد الجانبان تميز العلاقات التاريخية بينهما، وأهمية تعزيز التعاون التربوي. وتحدث الوزير طباع عن علاقات الصداقة المترسخة لاسيما وجود جالية سورية كبيرة في فنزويلا، والتعاون الكبير خلال حقبة الرئيس هوغو تشافيز حيث تم تسمية شارع في دمشق باسمه تقديراً له وتطور هذه العلاقات بين الرئيس الحالي نيكولاس مادورو والسيد الرئيس بشار الأسد، مبيناً أهمية تبادل الخبرات من خلال تبادل الزيارات، والوفود الطلابية، والاطلاع على النظام التعليمي في كلا البلدين، شارحاً طبيعة المشاركة السورية في قمة تحويل التعليم من خلال الورقة التي تعرض تجربتها خلال الأزمة وكيفية التعامل مع التحديات ورؤيتها لتطوير التعليم. فيما أكدت الوزيرة_سانتايلا دعم وتضامن بلادها مع سورية قيادة وشعباً، وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين من خلال الأنشطة الثقافية والتربوية خاصة، مشيرة إلى لظروف والتحديات المتشابهة بين البلدين وضرورة التعاضد للتعامل مع الصعوبات المختلفة في ظل الحصار، مبينة أن هناك منظمات شبابية عدة في فنزويلا تعمل على تعزيز الأنشطة الثقافية والتعليمية، وأن هناك حدثاً تربوياً دولياً هاماً سيعقد قريباً في فنزويلا وسيتم دعوة سورية للمشاركة فيه. وفي ختام اللقاء قدم الوزير طباع للوزيرة سانتايلا نسخة من الورقة السورية حول استمرار وتحويل التعليم أثناء الكوارث والحروب، تجربة الجمهورية العربية السورية مثالاً. حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري وعدد من أعضاء البعثة الدائمة للبلدين.
(سيرياهوم نيوز ٦-المكتب الصحفي 18-٩-٢٠٢٢)