المشاركة بانتخابات مجلس الشعب المقررة في التاسع عشر من تموز الحالي تعتبر حقاً ومسؤولية وطنية وفق عدد من عمال القطاع العام وذلك لاختيار أعضاء جديرين يحققون مطالبهم بتعديل بعض التشريعات المتعلقة بحقوقهم ومتابعة شؤونهم المستجدة والعمل مع الحكومة لتخطي جميع الصعوبات التي تمر بها سورية.
ناصيف ياسين رئيس العمال في أحد اقسام شركة الشرق للألبسة الداخلية أكد أن المطلوب من أعضاء المجلس القادم ان يكونوا على دراية كاملة بأوضاع الطبقة العاملة مشيراً إلى أن مشاركته بالانتخابات أمر طبيعي وأنه يبحث عن مرشح من طبقة العمال يكون معروفا بأخلاقه العالية ويستطيع تحقيق مطالبهم.
العامل نور الدين عبد الحميد أوضح أنه سينتخب مرشحاً من طبقة العمال يكون ذا همة عالية يصدح صوته تحت قبة المجلس ويطالب بزيادة الحوافز الإنتاجية مبيناً أن العمال في القطاع العام لديهم مشكلاتهم الخاصة والتي لا يعرفها إلا العاملون فيه.
العاملة عربية أحمد مسعود رأت ان العاملات في القطاع العام مطلوب منهن المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهن حتى يتمكن من إيصال طلباتهن كعاملات وأيضاً كسيدات لهن حقوق يجب أن تراعى عند تشريع أي قانون.
العاملة حميدة كنعان أكدت مشاركتها بالانتخابات وأنها كأم لأربعة أولاد ترى أن على عضو مجلس الشعب أن يتصف بالمسؤولية والإحساس بأوجاع الطبقة الكادحة في المجتمع لافتة إلى أنها ستنتخب شخصاً يكون قادراً على تمثيل فئة كبيرة من الناس.
ماهر بشارة عامل في قسم الصيانة أكد أن هناك قرارات تتعلق بالطبقة العاملة يجب أن تعدل بحيث تتلاءم مع التغييرات الكبيرة الاقتصادية والمعيشية مشيراً إلى أنه سيشارك بالانتخابات وسيعطي صوته للمرشح العامل الذي سيطالب بحقوق العمال والطبقة الكادحة.
المهندس طالب حسن رئيس صالة اعتبر أن المشاركة الكثيفة بالانتخابات ستضمن إيصال الشخص الذي ترضى عنه الفئة الأكبر من مجموع الناخبين وبالتالي سيكون الأحق بالوصول إلى عضوية مجلس الشعب لتلبية طلبات من انتخبه.
طارق السيد
سيرياهوم نيوز 5 – سانا