أصبح سيسيل لوكهارت من مدينة ولش في ولاية ويست فيرجينيا، الذي توفي في 4 مايو (أيار) عن عمر يناهز 95 عاماً، أكبر متبرع بالأعضاء في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن تم زرع كبده لسيدة أميركية، الأمر الذي أنقذ حياتها.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قالت عائلة لوكهارت إنه أوصاها بالتبرع بأعضائه بعد وفاته، تماماً مثلما فعل نجله، الذي توفي في عام 2010. والذي أنقذت أعضاؤه حياة 75 شخصاً، من بينهم لوكهارت شخصياً.
وقالت شارون وايت، ابنة لوكهارت: «نحن نشعر أن حياة أخي وأبي مستمرة في أجساد الأشخاص الذين تلقوا الأعضاء، وهو أمر يساعدنا حقاً في التغلب على حزننا».
ومن جهته، قال زوج شارون، بيل ديفيس: «إن لوكهارت كان شخصاً معطاءً وبطلاً طوال حياته. لقد كان مستعداً لفعل أي شيء لمساعدة الناس. والتبرع بأعضائه، هو إحدى الطرق التي حاول بها تحقيق هذا الغرض بعد انتهاء وقته على الأرض».
وأضاف: «إذا كان بإمكاننا أن نفعل جميعاً مثل لوكهارت، أعتقد أن العالم سيكون مكاناً أفضل».
وشغل لوكهارت منصب عريف في الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، وكان عامل منجم للفحم لأكثر من 50 عاماً.
وبالتبرع بكبده، حطم الرقم القياسي السابق لأكبر متبرع بالأعضاء، والذي كان يبلغ من العمر 93 عاماً.
سيرياهوم نيوز 6 – الشرق الأوسط