كتب:د.جورج جبور
دعاني الأمين العام لجامعة الدول العربية الى مؤتمر المفكرين العرب واحداً من أربعة،اثنان سمتهما الحكومة هما سعد الله اغا القلعة وسهيل زكار،وهو سمى اثنين عبد الكريم اليافي وشخصي المتواضع.
كتبت افكارا وزعت. تكلمت في أمور عدة بينها فائدة التعريف عربياً ودولياً بحلف الفضول.
لم يأت البيان الختامي على ذكر حلف الفضول رغم ما لمست قبلاً من ترحيبه بالفكرة..سألته السر
فقال:لم يوافق الممول.
في 15 اذار 2006 دعوت القمة العربية الى اعتماد يوم للغة العربية وقمة الخرطوم على الابواب اعلمت الحكومة السورية لا اجابة ايجابية بل مكالمة تقدير من السيدة نائب الرئيس.
لم اقتنع.
في 27 اذار توجهت الى صديقي مدير مكتب مقاطعة اسرائيل في دمشق المكتب هو جهاز الجامعة الوحيد في دمشق. هتف الى القاهرة اخذ رقم فاكس الامبن العام في الخرطوم ذهبت مني
إليه في 27 اذار من فاكس المكتب رسالة ومرفقات.
أذكر انه اطلق بعد انتهاء قمة الخرطوم تصريحاً يعلن به ان مؤتمر قمة جدة في 2007 سوف يبحث موضوع اللغة العربية.
فهمت لاحقاً من مصدر سعودي ان الأمير سلطان بن عبد العزيز زار اليونسكو في نيسان 2006 وقدم مشكوراً جداً مبلغاً كبيراً من المال للتوسع في النشر بالعربية.
الوقفة الثالثة مع عمرو موسى بطلها كتابي عن وعد بلفور في طبعتيه الأولى والثانية. كيف ؟ في تموز 2007 استباقا ل 2 ت ثاني 2007 وهو بداية العقد العاشر لذكرى وعد بلفور نشرت كتابي بعنوان وعد بلفور. الكتاب مهدى الى الحكام العرب ..كيف اوصله لهم؟
ارسلت بالبريد السريع كما أذكر نسخة منه الى عمرو موسى مع رسالة أقول له بها أنني سأنشر طبعة ثانية من الكتاب إذا وردتني منه مقدمة الطبعة.
اتصل الاستاذ طلال الامين من مكتبه ونقل تكليف موسى لي لكتابة مقدمة باسمه ففعلت وارسلتها له ..وافق
نشرت مع الطبعة الثانية قبيل بدء العقد العاشر وزعت نسخاً من الطبعة الثانية الى السفارات العربية بدمشق لا إجابة من أحد.
ارسلت بالطبع نسخاً الى عمرو موسى معلماً إياه برغبتي في اهدائه مجاناً طبعاً ما يشاء من النسخ
لا اجابة
كان آخر ما تلقيته من موسى عن بلفور مكالمة طلال الامين..اتابع الذكريات عن ذلك الأمر في وقت لاحق.*
اكتفي الآن.
اما الوقفة الرابعة فأتت صدفةً هي تختص بمنصب الامين العام للجامعة ..نضدت الأسطر أعلاه إثر مكالمة مطولة مع زميل في مجموعة واتسية إنه د. علي محسن حميد الامين العام المساعد الاسبق للجامعة هو صديق من اليمن.
عرفته في لندن. ثم تزاملنا في مجموعة واتسية كان معظم حديثنا عن مذكرات عمرو موسى هو يملك نسخة منها وسأكون ممتناً لمن يزودني بنسخة وأعلن انني بكامل الاستعداد لدفع الثمن مع نفقة النقل.*
فاتني ذكر أمرٍ ثانٍ عن حكاية مقدمة كتاب وعد بلفور .
هو أمر ثان مستمر معنا انه بيان الجامعة السنوي في 2 ت ثاني من كل عام. وضعته في مقدمة موسى – جبور للطبعة الثانية من وعد بلفور.
*يرد في مقدمة الطبعة الثانية تعهد بان تصدر الجامعة سنويا في 2 تشرين ثاني بياتا عن وعد بلفور نفذ الامين العام هذا التعهد. بل ما تزال هذه السنة الحميدة مستمرة معنا الى اليوم دون انقطاع وليس في قدرتي أن أتاكد.
اؤجل حكاية الترشح لخلافة عمرو موسى
واختم ببضع كلمات اعبر فيها عن رأيين لي فيه.
يخص الرأي الأول علاقتي الشاحبة معه.
هي بالإجمال مبعث رضى رغم انها كان يمكن لها أن تكون افضل لصالح الجامعة ولصالح العرب.
أما الرأي الثاني فيخص ما أراه في تقييم عام له كأمين عام رأيي به إيجابي رغم ما قيل انه كان ليناً في تصديه للغرب حين اعتدى على ليببا باسم الحاجة الى حماية المدنيين.*
أقول انني مشتاق الى قراءة مذكراته؟ نعم. اساسا لأرى كيف يورد هو ما قام به في موضوع ليببا.
—————————–
شباط 2024
(موقع سيرياهوم نيوز)