في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المتقلبة في جنوب سوريا، تصاعدت في الآونة الأخيرة التوغلات العسكرية الإسرائيلية في مناطق ريفي القنيطرة ودرعا، وهو ما يعكس استمرار الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ بداية شهر آذار/مارس، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة التي كانت تابعة للمليشيات المدعومة من إيران.
دبابات اسرائيلية
وتستخدم القوات الإسرائيلية بشكل متكرر آليات ثقيلة ودبابات. وفي وقت تركز فيه تحليق طائرات الاستطلاع بشكل مكثف فوق المنطقة، لم تقتصر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المناطق الحدودية فقط، بل امتدت إلى الداخل السوري وشملت قرى ومناطق بريفي درعا والقنيطرة.
ووفق متابعات المرصد السوري، شملت العمليات العسكرية عمليات مداهمة لمنازل المدنيين في قرى مثل جباثا الخشب، جملة، ومجدوليا، حيث تم تفتيش المنازل، كما تمت مداهمة مواقع عسكرية سابقاً كانت تتبع للميليشيات الإيرانية في محيط القنيطرة، وتمت تفجيرات لمستودعات أسلحة كانت مخبأة داخل تلك المواقع.
أخبار سوريا الوطن١_النهار