آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » عملية ضد خلايا تنظيم الدولة بريف حمص ردا على هجوم تدمر

عملية ضد خلايا تنظيم الدولة بريف حمص ردا على هجوم تدمر

أفادت قناة الإخبارية السورية ببدء عملية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية بمناطق الفرقلس والقريتين والبادية بريف حمص ردا على هجوم تدمر، الذي أدى لمقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي إضافة إلى عنصرين من الأمن السوري.

وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري باعتقال 5 أشخاص بينهم 3 يشتبه في ارتباطهم بعملية إطلاق النار في تدمر.

وتكشفت تفاصيل بشأن الهجوم الذي وقع قرب مدينة تدمر وسط سوريا، أمس السبت، في حين قالت الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي لم تأخذ بالحسبان تحذيرات بشأن هجمات محتملة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا “كانت هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية”، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن “قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار”.

بدوره، قال مصدر أمني سوري للجزيرة إن شخصا من خلايا تنظيم الدولة استهدف الحراسة الخارجية لقيادات عسكرية أميركية، ثم تلا ذلك اشتباك بين عناصر الحراسة مع المهاجم الذي قُتل. وأضاف أن المهاجم لم يتمكن من الوصول إلى الغرفة التي ضمت القيادات الأميركية أثناء الاجتماع.

وفي واشنطن، أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الهجوم -الذي خلّف أيضا 3 إصابات- وقع أثناء لقاء عسكريين أميركيين مع قيادات محلية.

وذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن مسلحا وصفته بالمنفرد من تنظيم الدولة نصب كمينا لدورية أميركية اشتبكت معه وقتلته.

 

 

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ودعم حلفائها المحليين.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الجزيرة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تحذير أممي من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.. “أندوف” أمام اختبار وجودي: هل تفقد القوة الأممية دورها في الجولان؟

مها سلطان   خلف المشهد الساخن في الجنوب السوري، ومعه الجنوب اللبناني، تكمن حسابات أبرد وأعمق تتحكم بمسار التطورات، تصعيداً أو تهدئة، بين سوريا و”إسرائيل”، ...