عملية في عدة ساحات في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”، والشرطة الإسرائيلية لا تزال تتكتم عن التفاصيل بينما يتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عملية مزدوجة من طعن ودهس نفذها اثنان وأدت إلى وقوع إصابات بين الإسرائيليين.
اعترف إعلام إسرائيلي بمقتل مستوطنة، وبوقوع أكثر من 20 إصابة في عدة ساحات في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”، من بينهم إصابة ميؤوس منها و3 إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.
وعلّقت الشرطة الإسرائيلية بالقول إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات.
من جهته قال المراسل العسكري في “القناة 12” الإسرائيلية إن “الشرطة تمتنع حتى الآن رسمياً عن تسمية ما حصل عملية وتصفه بالحادث”، بينما تؤكد المعطيات أن ما جرى هو عملية دهس وطعن. بدورها، وصفت “قناة 13” الإسرائيلية الحدث بالقاس جداً.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفذ هذه العملية المزدوجة هو شخص واحد، بدأ بالطعن ثم سيطرة على سيارة وبدأ عملية دهس، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلته.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المنفذ بسن 44 عاماً وهو من قرية بني نعيم في محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وقد طلب رئيس بلديتها عدم الخروج من بيوتهم.
العملية تأتي بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة معركتها “طوفان الأقصى” لليوم 101، وفي مع استمرارها بالالتحام ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من محور في القطاع.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، استهدافها إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابط وجندي من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ 48 الماضية.
بدورها، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
سيرياهوم نيوز٣-الميادين