كتب:د.صابر فلحوط
رحمك الله يا أبا قصي خالداً في الملأ الأعلى، بين الأصدقاء و والرفاق وشهداء الكلمة الصحفية الملتزمة والمسؤولة …
شاءت الاقدار أن نعمل معاً غداة التصحيح المجيد في ظلال القائد الخالد حافظ الاسد طوال 30 عاماً في الصحافة الوطنية، وها هي الاقدار تفرقنا ( أحمد إسكندر أحمد ، جبران كورية ، غسان الرفاعي ، أحمد قرنة، فايز الصايغ، فؤاد بلاط،…)والقائمة تطول …
(ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا …)
لقد عملنا معاً يا أبا قصي في جريدة البعث يوم كانت طابقاً واحداً قبالة فندق الملك فيصل في دمشق ، ووقفنا معاً خلف القائد الخالد يوم وضعِ حجر الأساس و تدشين دار البعث في بناءٍ شامخٍ في المزة.
وكم غبطناك يوم كتب الصحفي اللبناني الأشهر ميشيل أبو جودة في (النهار) قائلا : ان عميد خولي هو كاتبُ وحيِ الأسد ،(كما أبلغنا الاستاذ اسعد كامل إلياس أنه سمع القائد الخالد يقول : كأن عميد خولي يكتب كما أفكر ) .
رحمك الله يا رفيقنا عميد بين الأبرار و الأخيار وشهداء الصحافة الوطنية والقومية .والصبر الجميل والعزاء لأسرتك ورفاقك ومحبيك.
ودمت يا قصي نجماً صاعداً نقرأ على جبينك تاريخ أبيك المشرّف ،
وسلمتَ و يسلمُ البلدُ .
الدكتور صابر فلحوط، مستشفى الرشيد في دمشق.
(سيرياهوم نيوز ٢)