غسان كامل ونوس
من الضروري والمهمّ أن نعي مايلي:
– ليست الطائفيّة حلًّا؛ بل هي مشكلة لكلّ حلّ.
– من غير المعقول أن نتوسّل الخلاص في الآخرة بالتخلّص من الآخر في الدنيا.
– من الظلم أن يحاسب المرء على ما لم يكن له فيه يد.
– التحدّث بالطائفيّة والتلفّظ بمفرداتها؛ ناهيك بالتفكير بها والخوض في سياقاتها، مدعاة إلى طغيانها.
– يحدث الاستغراق في الطائفيّة بسرعة وسهولة؛ ويحتاج التطهّر منها إلى جهد جهيد وزمن مديد.
– بالانشغال بسوى الطائفيّة، والاحتكام إلى ما عداها، والاقتناع بعدم جدواها، تُيَسَّر السبل وتختصر إلى الحياة الأفضل.
– الخلاص مرهون بالوعي، وموسوم بالعقل، ومضمون بالسعي، و”محكوم بالأمل”.
– حرام أن يضيع العمر المحدود بإضاعة الوقت والجهد والمقدّرات والإمكانيّات في ما لا طائل من ورائه.
– المواطنة الحقّة أمان للجميع.
– لم أكن طائفيًّا يومًا، ولن أكون؛ حتّى لو كنتَ؛ وآمل ألّا تكون!
(اخبار سوريا الوطن ١-الكاتب)