رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
ماتم ويتم تداوله ونشره عن الفساد الكبير في عمل (القيادة القطرية ومن ثم المركزية السابقة لحزب البعث العربي الاشتراكي) ،ليس مفاجئاً للكثيرين وأنا منهم، وهو يعكس حقيقة ماكان يجري من تقريب واسناد مهام للفاسدين والأزلام والمنافقين محلياً ومركزياً.. ومن ظلم وعدوان على الشرفاء واصحاب المواقف الوطنية الجريئة والمميزين بفكرهم وسلوكهم وابعادهم بقرارات المؤثرين من هؤلاء (الأباطرة)الذين لم يكونوا امناء على الحزب والمجتمع والوطن وتوجيهات قائد الوطن
ان محاسبة المرتكبين الفاسدين والمفسدين من هؤلاء(الرفاق)،تنظيمياً ومدنياً وجزائياً ،بعد ثبوت الاتهامات بحقهم، سيساهم في تنظيف الحزب من أمثالهم في مواقع فرعية ومركزية، وسيكون درساً مهماً لكل من يفكّر بالانحراف والفساد من اعضاء القيادة المركزية الحالية، والقيادات القادمة للفرق والشعب والفروع والاتحادات والمنظمات والنقابات، وسيعيد ثقة القواعد والناس بهذا الحزب، وسيوقف تحويله من (حزب العامل والفلاح الى حزب الفاسد والتاجر والمرتاح )،كما كتب احد الاصدقاء المؤيدين له خلال انتخابات مجلس الشعب .
ومن باب الايمان بمبادئ وادبيات هذا الحزب العظيم، والحرص عليه وعلى استمراره، أتمنى ان يتم فضح هؤلاء الفاسدين في الاعلام الحزبي قبل غيره، وان تتم مساءلتهم ومحاسبتهم بكل شفافية ،ليكونوا عبرة لكل من يخون ،او يفكّر بخيانة الأمانة التي توكل اليه من كوادر الحزب ،ومن رفيقنا الأمين العام الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية
(موقع سيرياهوم نيوز-1)