د.جورج جبور
“هل من المناسب ان يكون بطرك القدس فلسطينيا؟بطريرك القدس المطران عطا الله حنا”
هكذا وردت اشارتي الى سيادة المطران عطاالله حنا في نص كتبته قبل ايام بمناسبة غياب الاباتي ضو .
لقي النص تداولا لا باس به..واحد ممن وصله النص حسب ان الامر خطأ مطبعي..هو ليس كذلك،هو دقيق.
عندي ان المطران عطا، الله هو صاحب الغبطة البطريركية الجالس على عرش القدس للروم الأورثوذوكس.
هو من يتكلم لغة الرعية ،هو من نادى به بطريركاً المؤمنون في مريمية دمشق قبل قرن وربع ونيف.
آنذاك خضعت كرسي. انطاكية لحملة مقاطعة من شقيقاتها في التجمع المسكوني.
لكن المسيحية الحقة انتصرت.عادت انطاكية الى التجمع فخورة بما فعلت.
كان على المسيحية الحقة ان تتابع المسيرة من دمشق الى القدس.
فعلت على نحو محدود اثمر، وما يزال ينتظر الاكمال.
اكتب يوم الجمعة العظيمة. اكتب ونحن نسجد لالام المسيح.
اكتب ونحن نسجد لالام المسيح ، ونسجد ايضا، نحن وكثيرون في العالم، نسجد لالام الابرياء في غزة،
اكتب فينتابني شعور بان كلماتي هذه ، ان وصلت الى المرجعية المسكونية العظمى، في روما الثانية ، في بيزنطة التي هي استامبول ، فسيكون لها اثر.
يومنا هذا ، يوم الجمعة العظيمة الحافلة بالالام، جدير بان نجعل منه مصدر أمل اينع لرعية مسيحية تود ان تستمع بلغتها العربية إلى ابيها البطريركي.
طال عمرك وفاض عطاؤك يا بطريرك القدس، سيادة المطران عطا الله حنا.
*الكاتب:حامل وسام القديسين بطرس وبولس رتبة القائد الكبير
دمشق،قبل ظمر الجمعة العظيمة، يوم الجمعة المباركة، 18 نيسان 2025
(اخبار سوريا الوطن ١-الكاتب)