د.جورج جبور
في لقاء شئته سريعا جدا مع اذاعة في الناصرة ، فلسطين, جرى في العاشرة وعشر دقائق من صباح اليوم ، تحدثت فيه بصفتي خبيرا لعقد مع مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة ، اعدت الى الاذهان ان ما قاله ستارمر أمس يعود الفضل فيه، جزئيا طبعا ، الى مؤتمر دربان لمناهصة العنصرية عام 2001.
في ذلك المؤتمر طالب الافربقيون باعتذار عن الاسترقاق.
لم ينجحوا .
بعد أشهر من دربان ، قدمت بلحيكا اعتذارا الى الكونغوليين.
في” موسم” وعد بلفور السنوي عام 2002 طلبت من بلير ان يقتدي ببلحيكا. استجاب جزئيا سترو وزير خارجيته. نال قليلا من الوعد ثم ابتعد عن وزارة الخارجية .
في 2017 نالت بريطانيا مجددا من الوعد.
قالت انه اتى في ظروف حرب هو إذن وسيلة انتصار في حرب.
ما قاله ستارمر واجب قوله منذ اطلاق الوعد.
لم يكن الوعد منصفاً ابدا.
ختمت اللقاء بتأكيدي على التزامين أحافظ عليهما
باصرار منذ بدء اهتمامي بالشأن العام
كل ازمة دولية لا تصح معالجتها الا بالسلم ولا يصح ابدا اطلاق آية صفة تحقيرية على اية مجموعة بشرية سواء كانت فلسطينية او يهودية او غير ذلك.
“””””””””””””””””””””””””
*جورج جبور.*
*ظهر*
*الاثنين 22 ايلول 2025.*
(أخبار سوريا الوطن-2)