راما رشيدي
توصي اختصاصية أمراض الدم والأورام الدكتورة نسرين خازم السيدات بضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في أحد الثديين كتبدل في الجلد أو الحجم أو الشكل أو اللون أو الملمس أو عند الشعور بوجود كتلة كونه قد يكون مؤشراً للإصابة بسرطان الثدي.
وفيما تدل علامات أخرى كثيرة على الإصابة بأكثر السرطانات شيوعاً عند النساء تبين الدكتورة خازم ضرورة التزام السيدات بالكشف المبكر عنه أي قبل ظهور أي أعراض وعلامات ما يضمن تقصير مدة العلاج وتحسين نتائجه ورفع نسب الشفاء.
ويبدأ الكشف المبكر بأعمار صغيرة عبر الفحص الذاتي ويهدف لاكتشاف أي تبدلات قد تطرأ على الثدي ويكون بطرق متعددة أثناء الاستلقاء أو أمام المرآة أو خلال الاستحمام كما توضح الاختصاصية مبينة أنه بعد سن الأربعين أو للسيدات الأصغر سنا اللواتي لديهن قصة عائلية يطبق الفحص الشعاعي بهدف كشف الكتل الصغيرة التي لا تكشف بالفحص السريري والذاتي.
وذكرت خازم أن خطة العلاج تعتمد على مرحلة المرض ونوعية الخلية السرطانية ورغبة المريضة وتشمل الجراحة والمعالجة الشعاعية والكيميائية والهرمونية والعلاجات المناعية والبيولوجية مؤكدة أن العلاج النفسي والدعم العاطفي أساسي لنجاح التدابير الأخرى.
وتنبه الاختصاصية السيدات إلى وجود عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ويمكن التحكم بها كالبدانة وعدم ممارسة النشاط البدني والتعرض للأشعة خلال فترة البلوغ وتناول موانع الحمل الفموية بكميات كبيرة وفرط تناول الكحول فيما توجد عوامل مؤهبة لا يمكن التحكم بها مثل الجنس فكل مئة حالة عند النساء تقابلها حالة واحدة عند الرجال والتقدم بالعمر والسوابق العائلية من جهة الأم والطمث المبكر وتأخر سن انقطاع الطمث وعدم أو قلة الإنجاب.
ويخصص شهر تشرين الأول عالمياً للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يسجل نحو 2.3 مليون حالة جديدة سنوياً.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا