أعلن معهد ألفريد فيغينر الألماني للبحوث القطبية والبحرية اليوم عودة أكبر مهمة علمية بعد سنة من الأبحاث بشأن التغير المناخي في القطب الشمالي إلى مدينة بريمرهافن في شمال غرب ألمانيا.
ونقلت فرانس برس عن مديرة المعهد أنتيي بويتيوس قولها.. إن كاسحة الجليد بولارشتيرن عادت.
ووفق الوكالة فقد جمعت المهمة التي أطلق عليها اسم موزاييك بيانات وافية خلال الأشهر التي أمضتها في المياه المتجمدة ما يعد بإعطاء معلومات قيمة عن التغير المناخي.
بدوره قال رئيس المهمة ماركوس ريكس.. إنه تسنى للعلماء من 20 بلدا خلال الصيف معاينة مدى انحسار الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية التي يعتبرها الخبراء بؤرة الاحترار العالمي.
وقامت المهمة التي شارك فيها مئات الخبراء والعلماء من 20 بلدا أقاموا على متن السفينة التي سارت مع التيار المحيطي الممتد من الشرق إلى الغرب في المحيط المتجمد الشمالي بدراسة كل من الغلاف الجوي والمحيط والكتلة الجليدية والنظام البيئي لجمع معطيات من شأنها تقييم تداعيات التغير المناخي على المنطقة والعالم أجمع.
ومن المتوقع أن يستغرق التحليل الكامل لهذه المعطيات سنة أو سنتين ويقضي الهدف باستنباط نماذج لاستشراف المناخ بغية تحديد كيف ستكون موجات الحر والأمطار الغزيرة والعواصف مثلا خلال 20 أو 50 أو 100 سنة.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا