syriahomenews أخبار سورية الوطن
هادي عمران
رغم سنوات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الذي تعرضت له سورية تجاوزت الدراما السورية الكثير من العقبات لتعود للظهور بقوة إلى الواجهة خلال الموسم الرمضاني للعام الحالي.
لغة الأرقام تتحدث عن الطفرة الإنتاجية التي شهدتها صناعة الدراما في سورية للموسم الرمضاني القادم من خلال 26 عملاً ستعرضها الشاشات السورية والعربية طوال الشهر الفضيل.
بيان للجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية أوضح أن هذه الأعمال كانت نتيجة تضافر جهود جميع الشركاء في هذا العام بهدف تقديم موسم سوري درامي راق ومتميز وإنجاز أعمال منوعة تليق بالمشاهد السوري والعربي وتزين الشاشات خلال شهر رمضان وستكون صديقة للأسرة.
ويلفت سليمان قطان مدير شركة إبداع للإنتاج الفني وعضو لجنة صناعة السينما في تصريح لمراسل سانا إلى أن هذه العودة للدراما السورية طبيعية بعد إنتاج اعتمد على الكم وليس النوع خلال سنوات الحرب حيث حققت هذه الصناعة قفزة نوعية وعادت وفقاً لتعبيره منتجاً وطنياً غير مرتبط بمحطات عرض فضائية عربية أو غير عربية.
ولدينا هذا العام وفق احصائيات لجنة صناعة السينما 26 عملاً درامياً و11 عملاً خارج السباق الرمضاني وهي أعمال ذات مستوى عال كما يؤكد قطان ولا تحتوي أعمالاً ضعيفة.
وتحظى الأعمال الاجتماعية بالحصة الأكبر على خارطة العرض لموسم رمضان 2022 بواقع ثمانية مسلسلات وهي (مع وقف التنفيذ.. كسر عضم .. على قيد الحب.. لو بعد حين .. حبيب.. ماما عناية.. سنة ثانية زواج .. أبنائي أرجوكم).
أما أعمال البيئة الشامية فتركزت في ستة أعمال وهي (جوقة عزيزة.. حارة القبة بجزئه الثاني.. أولاد البلد.. الكندوش بجزئه الثاني..بروكار بجزئه الثاني.. باب الحارة بجزئه 12).
وعادت الكوميديا إلى الواجهة مجدداً عبر ثلاثة مسلسلات وهي (حوازيق.. بقعة ضوء بجزئه 15 .. لو كان عنا) إضافة إلى مسلسل الفانتازيا (ذئاب الليل) وآخر بوليسي وهو (الجزء من مقابلة مع السيد آدم).
وبالإضافة إلى الأعمال الطويلة أنتجت الشركات السورية خمسة مسلسلات قصيرة وهي (وثيقة شرف.. روز.. الضفدع.. ايكو.. عش الغراب) ناهيك عن المسلسل الكوميدي الذي انتجته المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني (الفرسان الثلاثة) والتي تعد شريكاً أساسياً للقطاع الخاص ورديفاً ومسانداً له.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
