عبدالله الشيخ ومحي الدين فهد
بعد توقف نحو ثلاثة أعوام بسبب أعمال التأهيل للمركز الثقافي العربي في سلمية عاد مهرجان الشعر بانطلاقة فريدة من نوعها روت عطش وشغف المثقفين والمهتمين بحركة الشعر والأدب.
وفي تصريح لمراسل سانا قال مدير الثقافة في حماة سامي طه: عندما نكون في سلمية نشعر بحضور الفكر والثقافة والإبداع بتجلياته المتنوعة ومع انطلاقة مهرجانها الشعري بعد توقفه ثلاث سنوات بدورته العشرين تسترد الحركة الشعرية في المحافظة نشاطها وحراكها المعهود لتلبية رغبة الجمهور التواق لهذا المهرجان العريق.
ولفت إلى أن المهرجان الذي انطلقت فعالياته بالأمس يقام باهتمام كبير من قبل وزارة الثقافة كدليل على مكانته وأهميته الكبيرة حيث يشارك فيه شعراء من مدينة سلمية حصرا ليقدموا نتاجهم الإبداعي في المركز الثقافي الذي وصلت أعمال تأهيله إلى مراحلها الأخيرة.
ورأت الشاعرة ثناء الأحمد المشاركة في المهرجان أن عودة هذه الفعالية تعيد معها الحركة القوية للأدب والشعر والثقافة في سلمية لافتة إلى أن مشاركتها تمثلت من خلال مجموعة نصوص نثرية تترجم أفكارها ومشاعرها ورسائلها الوجدانية والوطنية.
ورأى الشاعر أمين حربا أن الشعر هو رسالة محبة وخير للوطن وأبنائه معربا عن سعادته بالمشاركة في المهرجان حيث ألقى قصيدة عنوانها صبحة الوطن وهي مهداة لسيدة الحب والجمال والتاريخ دمشق.
من جانبه الشاعر فائق موسى قدم قصيدتين إحداهما لمدينة سلمية ذكر فيها تاريخها وأمجادها ودورها الثقافي وعلاقتها بالوطن والإنسان والقصيدة الثانية عنوانها نبي العشق وهي ذات مضمون صوفي وإنساني واجتماعي.
سيرياهوم نيوز 6- سانا