رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
منذ بدأت المجاميع الارهابية القادمة من عشرات الدول الدخول الى بلدنا بدعم عربي واقليمي وغربي تحت شعارات لاتمت للوطنية والانسانية بصلة ،ونحن في حالة حرب متواصلة معها -كلياً او جزئياً -على امتداد ساحة الوطن بشكل عام ،وبشكل خاص في ادلب وريف حلب وبعض المحافظات التي بقيت فلولهم ضمنها بعد هزيمتهم في الكثير الكثير من المواقع على ايدي جيشنا الباسل والقوات الرديفة له
لكن رغم استمرار الحرب الارهابية علينا بوتائر منخفضة حيناً ومرتفعة معظم الاحيان،ورغم استمرار احتلال أجزاء من أرضنا من قبل الارهاب والاتراك والاميركيين وميليشياتهم اضافة لما تحتله “اسرائيل)،ورغم التهديدات الصادرة عن المجموعات الارهابية في ادلب وغيرها وعن الدول الداعمة والراعية والمشغلة لها ضد دولتنا لم نلمس ان سلطاتنا المحلية بأشكالها المختلفة قامت وتقوم باجراءات ضرورية تتناسب طرداً مع هذه التهديدات ومع اي تحركات محتملة للارهابيين وبحيث تكون خططها وأفعالها سداً منيعاً لحماية مدننا وبلداتنا وقرانا من اي هجوم الى جانب جيشنا الباسل
في ضوء ماتقدم وغيرة وفي ضوء مانشهده هذه الايام من حرب ضروس بدأتها المجموعات المتطرفة الارهابية علينا نرى ان تقوم الجهات المسؤولة في كل محافظة برفع مستوى الجاهزية لديها ووضع خطط وخطوط دفاعية متكاملة عنها بالتعاون مع ضباط متقاعدين ومحاربين قدماء وبالتنسيق التام مع الجيش والقوات المسلحة والفعاليات الأهلية المختلفة بهدف صد أي هجوم ارهابي قد تتعرض له مستقبلاً ومنعه من دخولها مهما كانت التضحيات لان دخول الارهاب لاي مدينة ستكون له تداعيات خطرة على السكان والمؤسسات والموارد والدولة رغم ماسنشهده من طردهم منها لاحقاً على يد جيشنا
(موقع اخبار سورية الوطن-2)