أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن المطالبة بالتحقيق الدولي في انفجار مرفأ بيروت “مضيعة للوقت” مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة وكشف الحقائق من خلال التحقيق الجاري حالياً حول الانفجار.
وقال عون في تصريحات للصحفيين المعتمدين في القصر الجمهوري نقله موقع الرئاسة اللبنانية الإلكتروني إنه لا تدويل للأزمة الناجمة عن الانفجار وإذا لم نتمكن من حكم أنفسنا لا يمكن لأحد أن يحكمنا ولن تمس السيادة اللبنانية معتبراً أن “الهدف من المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ تضييع الحقيقة فالعدالة المتأخرة ليست بعدالة” ونافياً أن يكون الاقتراح طرح خلال المحادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأشار عون إلى أنه من غير الممكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة وأنه من الضروري “تحضير الأجواء المناسبة لمسألة قيام حكومة وحدة وطنية”.
كما لفت الرئيس اللبناني إلى أن الاهتمام حالياً لا ينحصر فقط بتأمين المواد الغذائية والطبية لبيروت بل وبإعادة إعمارها أيضاً مبيناً أن العمل على وضع مخطط في هذا المجال جارٍ.
وأوضح عون أن لبنان أمام تغييرات وإعادة نظر بنظامه القائم على التراضي بعد أن تبين أنه مشلول مشيراً إلى السعي لوضع مخطط لإعادة إعمار بيروت أفضل مما كانت عليه.
الخارجية اللبنانية: لا صحة لرفض لبنان مساعدات معينة
في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عدم صحة ما نشر حول رفض لبنان مساعدات طبية وعرقلة وصول طواقمها إلى بيروت.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن الوزارة “إذ تنفي كل الإشاعات المتداولة أعلاه تجدد ترحيبها وتثمينها بكل المساعدات الضرورية على أن يتم التنسيق المناسب مع الجهات اللبنانية المختصة تأميناً للحصول على الاحتياجات الملحة منها وفقاً للأولويات المطلوبة”.
وكان وزير الصحة العامة اللبناني حمد حسن أعلن في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي إلى 154 إضافة إلى آلاف الجرحى.
سيرياهوم نيوز-سانا