syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد طويت، ولا عودة إلى الحرب الأهلية، على الرغم من وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد.
ودعا عون، خلال استقباله في قصر الرئاسة أمس، بطريرك «بيت كيليكيا» للأرمن الكاثوليك رافائيل ميناسيان، الحكومة اللبنانية إلى العودة لاجتماعاتها بأسرع وقت لتحقيق خطوات عملية تحقق مطالب المواطنين، ولإنجاز اتفاق مع صندوق النقد الدولي، بهدف تقديم دعم للبلاد.
وحول التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، شدد عون على «استقلالية القضاء في هذا المجال، وضرورة عدم تدخل السياسيين بمجرى التحقيقات».
بموازاة ذلك بين رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان، أن تحقيقات مخابرات الجيش والقضاء تؤكد أن كمين الطيونة كان مدبراً، وأنه «يمكن أن نرى أحداثاً مشابهة لكمين الطيونة إن لم تجر معالجة جذرية لما جرى».
وأعرب أرسلان في مقابلة مع قناة «الميادين»، عن تأييده حكمة الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر الله، الذي تعامل مع كمين الطيونة بطريقة منعت حرباً أهلية، وأنّ نصر اللـه «يحفظ المقاومة بعدم الانجرار إلى مهاترات داخلية».
وشدّد أرسلان على أنه «لولا استيعاب نصر اللـه لكمين الطيونة كان البلد سيذهب إلى حرب أهلية».
وفي حين رأى أن هناك انفراجات إقليمية رغم سخونة بعض الملفات حالياً، أعرب أرسلان عن عدم اعتقاده بأن هناك قراراً دولياً أو إقليمياً بتفجير الوضع في لبنان.
رئيس الحزب الديمقراطي تناول الوضع في سورية، معتبراً أن هناك فريقاً سياسياً في المنطقة خسر رهاناته، وسورية اليوم منتصرة، وتتعامل من موقع المنتصر في الاستحقاقات الأخيرة.
واعتبر أرسلان أن تأكيد دمشق بأنها لن تُطبِّع مع إسرائيل هو مؤشر على تعاملها من موقع المنتصر، مؤكداً أن موقف الرئيس بشار الأسد ما زال على حاله ضمن سقف السلام العادل والشامل، وأنّ موقف سورية ثابت في أن الانفتاح العربي عليها لن يكون ثمنه التطبيع مع إسرائيل.
وإذ اعتبر أن «قضية إدلب قابلة للحل، شدد على أنه لا بد أن تخرج الولايات المتحدة من سورية.
كما رأى أن إيران وضعها متقدم جداً في المنطقة، وهذا ما ينعكس استقراراً في المنطقة.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)
