أكد أن قرار الحرب والسلم من صلاحيات الحكومة
جدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون التأكيد على أن «القرار بحصرية السلاح قد اتُخذ ولا رجوع عنه، وأن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء»، في إشارة إلى موضوع سحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن مسألة التطبيع «غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة».
وجاءت مواقف الرئيس عون خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الذي ضم رئيسه محمد الصقر، والرئيسين أمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، قبل أن يلتقوا أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام.
وعدَّ عون أنه «بوحدة اللبنانيين تمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه»، مؤكداً على «أن القرار بحصرية السلاح قد اتُخذ ولا رجوع عنه؛ لأنه أبرز العناوين للسيادة الوطنية، وتطبيقه سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني فيها؛ حفاظاً على السلم الأهلي من جهة، وعلى الوحدة الوطنية من جهة أخرى»، لافتاً إلى أن «تجاوب الأفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات».
ورأى عون «أن التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل في إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح»، لافتاً إلى أن «قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يرى أين هي مصلحة لبنان ويتصرف على هذا الأساس». وأكد رئيس الجمهورية أن خطاب القسم كان نتيجة معاناة اللبنانيين وتطلعاتهم وهو كُتب كي ينفذ، مع إشارته إلى أن هذا التنفيذ سوف يتم تدريجياً؛ لأنه لا تمكن إعادة بناء لبنان على أسس وطنية سليمة دفعة واحدة بعد عشرات السنين من المعاناة تركت نتوءات في الجسم اللبناني لا تمكن معالجتها دفعة واحدة، لكن الإرادة موجودة والعزم ثابت.
الإسرائيليون يعرقلون انتشار الجيش في الجنوب
وأبلغ الرئيس عون أعضاء وفد مجلس العلاقات العربية والدولية أن تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، في كل الأماكن التي انسحب منها الإسرائيليون الذين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دولياً؛ بسبب استمرار احتلالهم التلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها، إضافة إلى خلق إسرائيل أعذاراً واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين. وشدد الرئيس عون على أن هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة تمنع ليس فقط تطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة، بل كذلك تبقي التوتر قائماً في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى.
حرص على العلاقة الجيدة مع سوريا وعدم التدخل بالشؤون الداخلية
وتناول الرئيس عون رداً على سؤال ملف العلاقات اللبنانية – السورية، فأكَّد على ثابتتين أساسيتين، الأولى الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد ورئيسه أحمد الشرع، والأخرى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين، ولفت إلى أن التنسيق قائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية؛ للمحافظة على الاستقرار على الحدود ومنع عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات، مؤكداً أن استقرار لبنان هو أيضاً من استقرار سوريا.
التطبيع مع إسرائيل غير وارد حالياً
وميّز الرئيس عون، رداً على سؤال، بين السلام والتطبيع، عادَّاً أن السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. أما مسألة التطبيع، فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.
عون: لا رجوع عن قرار حصرية السلاح… والتطبيع مع إسرائيل غير وارد راهناً
أكد أن قرار الحرب والسلم من صلاحيات الحكومة

جدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون التأكيد على أن «القرار بحصرية السلاح قد اتُخذ ولا رجوع عنه، وأن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء»، في إشارة إلى موضوع سحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن مسألة التطبيع «غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة».
وجاءت مواقف الرئيس عون خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الذي ضم رئيسه محمد الصقر، والرئيسين أمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، قبل أن يلتقوا أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام.
وعدَّ عون أنه «بوحدة اللبنانيين تمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه»، مؤكداً على «أن القرار بحصرية السلاح قد اتُخذ ولا رجوع عنه؛ لأنه أبرز العناوين للسيادة الوطنية، وتطبيقه سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني فيها؛ حفاظاً على السلم الأهلي من جهة، وعلى الوحدة الوطنية من جهة أخرى»، لافتاً إلى أن «تجاوب الأفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات».
ورأى عون «أن التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل في إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح»، لافتاً إلى أن «قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يرى أين هي مصلحة لبنان ويتصرف على هذا الأساس». وأكد رئيس الجمهورية أن خطاب القسم كان نتيجة معاناة اللبنانيين وتطلعاتهم وهو كُتب كي ينفذ، مع إشارته إلى أن هذا التنفيذ سوف يتم تدريجياً؛ لأنه لا تمكن إعادة بناء لبنان على أسس وطنية سليمة دفعة واحدة بعد عشرات السنين من المعاناة تركت نتوءات في الجسم اللبناني لا تمكن معالجتها دفعة واحدة، لكن الإرادة موجودة والعزم ثابت.
الإسرائيليون يعرقلون انتشار الجيش في الجنوب
وأبلغ الرئيس عون أعضاء وفد مجلس العلاقات العربية والدولية أن تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، في كل الأماكن التي انسحب منها الإسرائيليون الذين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دولياً؛ بسبب استمرار احتلالهم التلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها، إضافة إلى خلق إسرائيل أعذاراً واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين. وشدد الرئيس عون على أن هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة تمنع ليس فقط تطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة، بل كذلك تبقي التوتر قائماً في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى.
حرص على العلاقة الجيدة مع سوريا وعدم التدخل بالشؤون الداخلية
وتناول الرئيس عون رداً على سؤال ملف العلاقات اللبنانية – السورية، فأكَّد على ثابتتين أساسيتين، الأولى الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد ورئيسه أحمد الشرع، والأخرى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين، ولفت إلى أن التنسيق قائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية؛ للمحافظة على الاستقرار على الحدود ومنع عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات، مؤكداً أن استقرار لبنان هو أيضاً من استقرار سوريا.
التطبيع مع إسرائيل غير وارد حالياً
وميّز الرئيس عون، رداً على سؤال، بين السلام والتطبيع، عادَّاً أن السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. أما مسألة التطبيع، فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.
في المقابل، أشاد الرئيس عون أمام الوفد بالدور الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري في المساهمة في تثبيت الاستقرار، ونجاح إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصرية السلاح.
وكان رئيس المجلس السيد محمد الصقر عرض في مستهل اللقاء دور مجلس العلاقات العربية والدولية والمسائل السياسية التي يعنى بها من خلال الشخصيات التي يتألف منها، شارحاً وجهة نظره من التطورات الراهنة لبنانياً وعربياً ودولياً. كذلك، تحدث الرئيسان الجميل والسنيورة ونائب رئيس الحكومة، عارضين لرؤيتهم لتطور الأوضاع.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الشرق الاوسط