آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية ولا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد.. ويؤكد ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للنقاط المتبقية في لبنان

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية ولا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد.. ويؤكد ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للنقاط المتبقية في لبنان

شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

ووفق مراسل الأناضول، يهاجم “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران، أحيانا في خطاباته دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

وأكد الرئيس اللبناني، لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الأربعاء، ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الحدودية المتبقية في جنوب لبنان.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عون من والتز، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وذكر البيان أن عون، قال لوالتز: “من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للنقاط المتبقية” في جنوب لبنان، و”تطبيق القرار 1701″، و”استكمال تنفيذ” اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لـ”ضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب”.
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) من هذا الحظر.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 نقاط رئيسية داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن عن موعد رسمي للانسحاب منها.
الرئيس اللبناني شدد كذلك لوالتز، على “ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل”.
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقر مسؤول في “حزب الله”، بوجود “أسرى” من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.
بدوره، أكد والتز، للرئيس عون، “متابعة الإدارة الأمريكية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية”، وفق بيان الرئاسة اللبنانية.
وأشاد والتز، بـ”الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون”.

وأكد أن “الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وحل المسائل العالقة دبلوماسيا”.
وشدد والتز، على “أهمية الشراكة اللبنانية-الأمريكية، وضرورة تعزيزها في جميع المجالات”.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و110 شهيد و16 ألفا و901 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 شهيد و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2ـراي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

استعدادات لتبادل سابع اليوم: مفاوضات «المرحلة الثانية» تزداد تعقيداً

    تستعدّ حركة «حماس» لتسليم جثث أربعة من أسرى العدو في قطاع غزة، فيما يتهيأ جيش الاحتلال الإسرائيلي لإدخال فريق من الطبّ الشرعي إلى ...