آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » عيادة هرمون النمو في مستشفى دمشق تستقبل الأطفال يومياً

عيادة هرمون النمو في مستشفى دمشق تستقبل الأطفال يومياً

عادل عبد الله:

أكدت رئيس شعبة الغدد في الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” الدكتورة أمل حرفوش لـ “الثورة” أن عيادة هرمون النمو في المستشفى تقوم باستقبال الأطفال يومياً ودراسة أسباب تأخر نُموّهم، ومراقبتهم دورياً، وتقديم العلاج بهرمون النمو المقدم مجاناً من وزارة الصحة عند اللزوم، مبينة أنه عند ملاحظة الأهل تأخر النمو عند طفلهم فعليهم مراجعة الطبيب المختص في عيادة الغدد، لتحديد السبب الأساسي وإمكانية تلقي العلاج باكراً.
ولفتت الدكتورة حرفوش أن التشخيص يبدأ عند مراحعة الأهل لعيادة الغدد وفتح ملف طبي للمريض بمعلومات أولية يدونها الطبيب من خلال الأسئلة التي يوجهها للأهل ويفترض أن تكون أجوبة دقيقة من قبلهم للمساعدة في تشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب، من هذه الأسئلة: أخذ الطبيب لقصة مرضية دقيقة، تقييم الطول وتسارعه خلال الستة أشهر الماضية، تقييم وجود أو شدة المرض المزمن، تحديد العمر بدقة والوزن والطول عند الولادة، طول الوالدين وحساب طولهما الوسطي، أمراض الطفولة وحول الولادة، نمط النمو في المراحل السابقة قبل مراجعة الطبيب، الصحة العامة للطفل ونمط التغذية.
وأضافت بأن التقييم السريري يعد أهم مؤشر في تقييم الأطفال مع فشل النمو، الذي يتضمن قياسات متسلسلة للطول وسرعة الطول، وتقييم الحالة البلوغية لكل طفل، وهناك الكثير من الأمراض تؤثر سلباً على النمو، وأيضا ً من الإجراءات التي تساعد في التشخيص المخبر والأشعة، يتم سحب تحاليل دموية عامة ونوعية حسب فحص الطفل، طلب عمر عظمي لمقارنة عمره العظمي مع عمره الزمني، قد يتطلب إجراءات أخرى مثل: (إيكو أو مرنان- حسب الحالة…).
وأوضحت د. حرفوش أنه بعد كل هذه الفحوصات والإجراءات يُحدد سبب قصر القامة لتبدأ مرحلة تلقي العلاج المناسب ضمن برنامج زمني معين تحت مراقبة دورية كل ٣ أشهر وبإشراف طاقم طبي يمتلك المعلومة الصحيحة والخبرة العملية.. بالنتيجة نؤكد على أهمية الحالة الاجتماعية والنفسية للطفل، وأهمها التركيز على التربية الصحية الصحيحة من تغذية جيدة والنوم باكراً والتشجيع على الرياضة، ونشدد على سوء التغذية لأنه من أهم أسباب فشل النمو بالتالي قصر القامة.
وفي سياق ذلك بينت الدكتورة حرفوش أنه وخلال محاضرتها حول “مقاربة قصر القامة” تطرقت إلى أنه هل تساءل الأشخاص يوماً لماذا طفلهم قصير القامة…؟! مشيرة أنه نلاحظ في الشارع، في المدرسة، وفي أغلب الأماكن التي يتواصل بها المجتمع أطفالاً أو يافعين قصيري القامة مقارنة بأقرانهم من نفس العمر، ومن هنا تبدأ التساؤلات لدى الأهل لماذا ابني أو ابنتي متأخرين بالنمو؟! هل السبب (وراثي، خُلقي، جيني، اضطراب هرمونات..).
ونوهت بأنه يعتبر قصر القامة مشكلة شائعة ينتبه لها الأهل غالباً مع ذهاب أولادهم إلى الروضة أو المدرسة ومقارنتهم بأقرانهم بنفس العمر لينتهي بهم الحال بمراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب التي أدت لذلك وتلقي العلاج المناسب، مبينة أن أسباب قصر القامة وفشل النمو متنوعة أهمها ️سوء التغذية، ️الحالة النفسية والاجتماعية للطفل، ️أسباب مرضية متل: ️سوء الامتصاص، ️أمراض مزمنة، ️أمراض غدية كـ (قصور الدرق، قصور نخامى شامل، عوز بهرمون النمو معزول، أورام على مستوى الدماغ أو النخامى … )، إضافة إلى أسباب أخرى، وبالتالي يمكن التمييز بين أربعة أنواع لقصر القامة هي: قصر القامة الوراثي، قصر القامة البنيوي، قصر القامة مجهول السبب، قصر القامة المرضي.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

النوم الجيد.. يقوي المناعة

يعد النوم من أهم الأساسات اليومية التي يحتاجها الإنسان ولا يقل أهمية عن حاجته للتنفس أو الأكل والشرب، كما يلعب دوراَ هاماً في الحفاظ على ...