عيد القوزلة في الساحل السوري

يصادف الثالث عشر من شهر كانون الثاني

رأس السنة الشرقي ويسمى عيد القوزلة

وهو تراث وإرث سوري قديم

لا يعد عيداً رسمياً ولا دينياً

مازالت بعض المناطق في الساحل السوري

تحتفل بقدوم رأس السنة الشرقي القوزلة

وتعني كلمة القوزلة (( القوة والأزلية))

كما يفسرها كبار السن

وفي اللغة الآرامية

تعني نهاية الشيء وبداية شيء آخر

وفي الأشورية من كلمة قوزلو

وتعني قزل النار أو إشعال النار

حيث يبدأ الاحتفال بعيد رأس السنة الشرقي

بنهاية العام الشرقي بتاريخ 13 كانون الثاني

حيث يستقبلون السوريون هذه المناسبة

بمسحة إنسانيّة رائعة بإعلانه يوماً للتّسامح

وطي الخلافات الشخصية والعائلية

ومساعدة الفقراء بالعطايا المادية

وتبادل الزيارات صباح العيد

كانت توقد النار طلباً للدفء وللطبخ

وتوقد على رؤوس الجبال

وأمام المنازل ابتهاجاً وإعلانا لهذه المناسبة

حيث يجتمع فيه الناس ويقدمون

الضيافات و

منها خبز التنور أو القوزلة المبلول بالزيت

والفطاير وحب البركة والفليفلة

كما تحضر كبيبات السلق

وأقراص العجين المحشوّة لحماً

بالإضافة إلى المشاوي والبرغل بحمص و حب الآس

وتعتبر أكلة هريسة القمح سواء باللحم او الدجاج الاكلة الاشهر بهذه المناسبة

(سيرياهوم نيوز3-اختيار المهندس عبد المجيد سرور)