أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلاغ عاجل لها، عن استشهاد القيادي الميداني أحمد أبو دقة في استهداف إسرائيلي، متوعدة بالرد على ذلك.
وقالت مصادر فلسطينية أن فلسطينيا استشهد وأصيب أربعة آخرون عصر اليوم الخميس، في غارة إسرائيلية على منزل في جنوب قطاع غزة.
وأفاد مسعفون بنقل جثمان الشهيد وأربعة مصابين بجراح مختلفة إلى مستشفى غزة الأوروبي بفعل قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.
من جهته أكد الجيش الإسرائيلي اغتيال أحمد أبو دقة الذي قال إنه يشغل منصب نائب قائد الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد الاسلامي خلال الغارة على منزل في خان يونس.
وذكر الجيش أن أبو دقة “لعب دورا مركزيا بعمليات إطلاق الرشقات الصاروخية نحو إسرائيل وكان مسؤولًا عن إدارة الوحدة الصاروخية للحركة”.
وأبو دقة خامس قيادي عسكري في الجهاد الإسلامي تغتاله إسرائيل منذ بدء جولة التوتر الحالية فجر أول أمس الثلاثاء.
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم، بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد علي حسن غالي.
وشنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الخميس، غارات جديدة على مناطق مختلفة من قطاع غزة فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأفادت مراسلة الأناضول، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على أرض زراعية تقع وسط قطاع غزة.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية أرضا زراعية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية شنت في وقت لاحق غارتين منفصلتين على منطقتين زراعيتين الأولى بمدينة رفح (جنوب) والثانية شمالي القطاع.
وفي السياق، أطلقت الفصائل المسلحة صواريخ باتجاه مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعقيب حول هذه إطلاق هذه الصواريخ.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 نساء، و4 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد.
كما استشخد مسن فلسطيني، الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي وصل الأناضول، “استشهاد المواطن غازي يوسف مصطفى شهاب (66 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في البطن، خلال اقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم صباح اليوم الخميس”.
وفجر الخميس اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، لاعتقال من تقول إنهم “مطلوبين” فلسطينيين.
وعلى الأثر، اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الفلسطينيين والقوة المقتحمة التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود عيان للأناضول.
ثم ما لبثت أن اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، وفق الشهود.
وفي وقت سابق الخميس، قالت مصادر طبية في مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي للأناضول، إن طواقمها تعاملت مع مواطنين اثنين وصفت حالتهما بالمستقرة، (أعلن لاحقًا عن استشهاد أحدهما).
ومنذ بداية 2023، تشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر جراء استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتركز في محافظتي نابلس وجنين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 141، بينهم 28 في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، بحسب الصحة الفلسطينية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم