آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » غارات إسرائيلية “عنيفة” على الجنوب اللبناني وأضرار كبيرة في البُنية التحتية و”اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان” والمكسيك وتشيلي تحيلان ملف “حرب غزة” للجنائية الدولية و”تل أبيب” غاضبة ورام الله ترحب

غارات إسرائيلية “عنيفة” على الجنوب اللبناني وأضرار كبيرة في البُنية التحتية و”اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان” والمكسيك وتشيلي تحيلان ملف “حرب غزة” للجنائية الدولية و”تل أبيب” غاضبة ورام الله ترحب

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الجمعة، غارات جوية “عنيفة” على عدة مناطق حدودية جنوب لبنان، متسببة بأضرار بيئية، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.

وأفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي نفذ “12 غارة جوية ما بين الساعة التاسعة والنصف والعاشرة من صباح اليوم، في عدوان عنيف استهدف جبل بلاط، وأحراج بلدة رامية وخلة وردة، عند أطراف عيتا الشعب، جنوب لبنان”.

وذكرت الوكالة أن الطائرات الإسرائيلية “ألقت عددا كبيرا من الصواريخ من طراز جو -أرض، أحدثت أضرارا بيئية واسعة في المنطقة المستهدفة من الأحراج، حيث أتلفت مساحات واسعة من الأشجار”.

وتعرضت أيضا أطراف الناقورة وجبل البونة لـ”قصف متقطع، كما سقطت 3 قذائف على سهل مرجعيون قرب محطة التكرير”.

وفي وقت سابق الجمعة، أشارت الوكالة إلى أن الطيران المسير الإسرائيلي “شن عدوانا جويا، نفذ خلاله 6 غارات بالصواريخ على المنطقة الواقعة بين بلدات الطيري، وكونين وبيت ياحون في قضاء بنت جبيل”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض مسيّرة عبرت من لبنان نحو المجال الجوي الاسرائيلي فوق البحر شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “رصدت أنظمة الجيش الإسرائيلي قطعة جوية مسيرة اجتازت من لبنان نحو المجال الجوي الاسرائيلي فوق البحر شمال البلاد حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراض الهدف بنجاح”.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه “تم اعتراض المسيرة قرب مدينة عكا”.
وفي حادث آخر، أفاد الجيش، في بيان ثان، بأن “الطائرات الحربية أغارت، الجمعة، على مواقع إطلاق قذائف ومباني عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في منطقة قرية رامية جنوب لبنان”.
وأضاف: “هاجم الجيش الإسرائيلي بالغارات الجوية وأخرى بقذائف هاون ونيران الدبابات صباح اليوم مواقع استطلاع وبنى تحتية لحزب الله في قريتيْ حولا وكفر كلا” بجنوبي لبنان.
وعلى صعيد ثان، فقد أشار الجيش، في بيان آخر، إلى أن دبابته “هاجمت مساء أمس بنية عسكرية للجيش السوري ردًّا على إطلاق قذائف من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان”.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

وأسفرت المواجهات الحدودية بين الطرفين حتى الأربعاء، عن استشهاد 30 مدنيا لبنانيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلا عن جندي لبناني و5 من عناصر “كتائب القسام”- فرع لبنان، و162 عنصرا من “حزب الله”، الذي قتل 9 جنود و5 مدنيين إسرائيليين، بحسب أرقام رسمية من الجانبين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس، “24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و830 مصابا وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

وفي ذات السياق عبرت المكسيك وتشيلي أمس الخميس عن “قلق متزايد” إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة منذ شهور بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وذلك خلال إحالة الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم محتملة.

وشن مسلحو حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 معظمهم من المدنيين واحتجاز 253 رهينة بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، وظهرت روايات متعددة فيما بعد عن حالات اغتصاب وتشويه.

وأدى هجوم إسرائيل الانتقامي على قطاع غزة الذي تديره حماس إلى زيادة القلق الدولي والتدقيق بشأن مقتل المدنيين، وخاصة الأطفال. وقالت السلطات الصحية في غزة أمس الخميس إن عدد الشهداء في الحرب ارتفع إلى 24620 شخصا، مع وجود مخاوف من دفن كثيرين آخرين تحت الأنقاض

وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن المحكمة الجنائية الدولية هي المنتدى الملائم لتحديد المسؤولية الجنائية المحتملة “سواء ارتكبها عملاء سلطة الاحتلال أو السلطة المحتلة”.

وأضافت أن “الإجراء الذي اتخذته المكسيك وتشيلي يرجع إلى القلق المتزايد بشأن أحدث تصعيد للعنف، خاصة ضد الأهداف المدنية”.

وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة، ومقرها لاهاي، ولا تعترف باختصاصها القضائي. لكن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أكد أنها تتمتع بالسلطة القضائية فيما يتعلق بجرائم الحرب المحتملة التي ارتكبها مقاتلو حماس في إسرائيل والإسرائيليون في غزة.

وأشارت المكسيك إلى “التقارير العديدة من الأمم المتحدة التي تتضمن تفاصيل عن حوادث كثيرة قد تعد جرائم تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية”.

وصرح وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين للصحفيين أمس الخميس في سانتياجو بأن بلاده “مهتمة بدعم التحقيق في أي جريمة حرب محتملة” أينما وقعت.

وقالت المكسيك إنها تتابع عن كثب القضية المقدمة إلى محكمة العدل الدولية من جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتطالب بأن تأمر المحكمة إسرائيل بالتعليق الفوري لحملتها العسكرية.

وترفض إسرائيل هذا الاتهام.

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية وبتأكيد “هذه الدول على الحاجة الملحة إلى قيام المحكمة بولايتها في ردع الجرائم الخطيرة التي ترتكب في دولة فلسطين بالإضافة إلى التحقيق والملاحقة القضائية لأخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي”.

وأضافت في بيان “غياب الردع والمساءلة قد شجع المسؤولين الإسرائيليين على التصريح بشكل علني عن نيتهم في تدمير وإبادة الشعب الفلسطيني”.

وتتعامل كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية مع اتهامات الإبادة الجماعية، وتعمل الأولى على حل النزاعات بين الدول وتحاكم الثانية الأفراد المتورطين على جرائمهم.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...