آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » غاليري 13 تبدأ أولى معارضها في مدينة دمشق

غاليري 13 تبدأ أولى معارضها في مدينة دمشق

ميس العاني

جاء المعرض الفني الجماعي لباقة من الفنانين التشكيليين السوريين المعاصرين من مختلف التخصصات والمدارس باكورة لنشاطات غاليري 13 التي افتتحت لتضاف إلى جانب صالات العرض الموجودة حالياً في دمشق.

النحات الدكتور إحسان العر عميد كلية الفنون الجميلة أكد في تصريح لـ سانا الثقافية أهمية افتتاح هذه الصالة بما تحمله من مواصفات فنية عالية من حيث المساحة والضوء وأسلوب العرض باعتبارها رافداً مهماً للحركة التشكيلية السورية مشيراً إلى ضرورة وجود عدد أكبر من صالات العرض تحتضن التجارب الفنية السورية وأصحابها.

الفنان أكسم طلاع رأى أن انطلاق هذه الصالة الجديدة في دمشق يسهم في ترميم ما خسرناه على المستوى التشكيلي معتبراً أنها ستشكل داعماً مع باقي الصالات والغاليريهات الموجودة حالياً للنهوض بالحراك التشكيلي وعودته لألقه والتسويق للفن التشكيلي السوري على المستوى المحلي والخارجي ولا سيما مع حاجة الفنان السوري إلى هذه الأماكن التي تعنى بالفن واللوحة.

الفنان التشكيلي الدكتور باسم دحدوح شارك ضمن المعرض بلوحة تعبيرية عن المرأة والجسد الإنساني بالاشتغال على المقامات اللونية ولفت إلى أهمية افتتاح الصالة بمعرض فني يضم أعمال فنانين كبار مبيناً أن الصالة تملك مقومات الصالة الحقيقية بأساليب عرضها وإدارتها وأن المعرض يحمل مقولة استمرار الحياة التي ما زالت تنبض في سورية رغم كل شيء.

أما الفنان التشكيلي محمود الجوابرة فأشار إلى أهمية الثقافة البصرية في رفع الذوق الفني لدى العامة وهذا يتحقق بزيادة عدد صالات الفن التشكيلي.

وشارك الجوابرة بلوحة تمثل العودة لمرحلة ما قبل شيوع استخدام المكننة في الزراعة لأنه تأثر بهذه المشاهد في طفولته لافتاً إلى أهمية أن يتضمن العمل الفني نصاً فكرياً إضافة إلى النص البصري الجمالي في توليفة بين هاتين المقولتين ضمن تقنية خاصة.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...