آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » غداً انطلاق الدوري الكروي الممتاز في نسخته الـ53 … مباريات متوازنة وامتحانان صعبان للبطل ووصيفه .. استعدادات مكثفة للأندية وجاهزية مقبولة ومعقولة

غداً انطلاق الدوري الكروي الممتاز في نسخته الـ53 … مباريات متوازنة وامتحانان صعبان للبطل ووصيفه .. استعدادات مكثفة للأندية وجاهزية مقبولة ومعقولة

| ناصر النجار

غداً في الرابعة عصراً الموعد الجديد لانطلاق الدوري الكروي الممتاز في نسخته الـ53، وكان من المقرر أن ينطلق الدوري في الـ25 من الشهر الماضي، لكن عدة عوامل ساهمت في صدور قرار التأجيل رغم أن اتحاد الكرة كان مصراً على إقامة الدوري في موعده حتى قبل الانطلاق بثلاثة أيام.

الأندية سعت بدورها للضغط على اتحاد الكرة عبر قنواتها الخاصة وطلبت الاجتماع مع رئيس الاتحاد الرياضي العام من أجل تحقيق مطالب التأجيل والعفو عن العقوبات.

اتحاد كرة القدم سبق الاجتماع الرسمي مع المكتب التنفيذي وأعلن عن تأجيل الدوري لمدة شهر، كما أجرى تغييراً في بعض مكاتب الاتحاد وهي: لجنة المسابقات ولجنة المنتخبات ولجنة الكرة الشاطئية ولجنة الكرة الأنثوية.

مطالب الأندية بتأجيل الدوري كانت محقة وخصوصاً أن الانقطاع بسبب فترة التوقف الدولية الأولى بعد مباراتين يضرّ بالفرق ولا يفيدها، مع العلم أنها كانت ستدخل الدوري من دون الجاهزية المطلوبة، فضلاً عن أن بعض الفرق لم تكتمل صفوفها بعد.

خوض الفرق لأول مرحلتين من دون جاهزية كان سيتسبب بفقدان نقاط وإلحاق خسائر معنوية وربما إصابات رياضية لعدم جاهزية اللاعبين البدنية، ناهيك عن أن بعض الفرق ستفقد لاعبين مشغولين مع المنتخب الأولمبي وهؤلاء يشكلون دعماً إضافياً سواء في التشكيلة الأساسية أم الاحتياطية.

بعد أن وضحت الصورة وضع المدربون خطة عمل لشهر كامل وأجرت عدداً من المباريات التحضيرية واليوم تدخل الموسم الجديد بجاهزية جيدة ولا عذر أمام المقصرين.

وجاء بعد قرار التأجيل قرار العفو الذي منح بعض المخالفين فرصة للعودة المظفرة على أمل أن يكون ما حدث عبرة لعدم التكرار والابتعاد عن المخالفات التي تعيد المخالف مرة أخرى إلى المدرجات.

الامتحان الأول

مباريات الأسبوع الأول تعتبر امتحاناً لكل الأندية لنرى صنيعها في التحضير، فالمباريات التي سبقت الدوري تجريبية لأن المدربين امتحنوا فيها قدرات لاعبيهم وإمكانياتهم ومدى تقبلهم للفكر الكروي الذي تم طرحه في التمارين، أما اليوم فإن الأمور تأخذ صورة جدية أكثر، ولا يوجد عذر لأي فريق لأن الجميع أخذ فرصته الكاملة في الاستعداد وانتقاء اللاعبين واختيار المدرب، إضافة لذلك فأقل الفرق استعداداً لعب خمس مباريات على الأقل وهي كافية لدخول الدوري بثقة وجاهزية فنية وبدنية مقبولة.

لا يمكننا التكهن بما ستكون عليه أحوال المباريات والتوقع لها سيكون ضرباً من الخيال أو العاطفة، فالأمور ما زالت غامضة والنتائج الاستعدادية كانت متباينة ولا يمكن البناء عليها.

في الدوري المحلي الجاهزية البدنية أهم من الفنية لسوء ملاعبنا والحظ والتوفيق عاملان مهمان لتحقيق النجاح، العامل المهم الآخر هو الأداء التحكيمي الذي نتمنى أن يكون موفقاً وأن يكون في جاهزية تامة ليستطيع التركيز في المباريات، فالمطلوب صفاء الذهن حتى يتمكن قضاة الملاعب من تأدية مهامهم على أكمل وجه.

في الصورة العامة لمباريات نجد أن المباريات الافتتاحية متوازنة إلى حد بعيد من ناحية الاستعداد ومستوى اللاعبين.

وهذا ينطبق على مباراة الجيش مع تشرين على ملعب الجلاء وحطين مع الوحدة على ملعب الباسل باللاذقية والطليعة مع الوثبة على ملعب حماة البلدي والساحل مع الحرية على ملعب الصالة.

أما مباراة الكرامة مع الفتوة التي ستجري السبت فيجب أن تكون لمصلحة الفتوة والمباراة سلاح ذو حدين، فإما أن يعالج الفريق أذى الخسارة الآسيوية على حساب مستضيفه، وإما أنه سيستمر في حالة التوهان والانكسار، مع العلم أن الكرامة يتعامل في دوري الموسم الجديد بكل جدية وقد يكون حصان الدوري الأسود.

المباراة الأخيرة ستقام السبت أيضاً على ملعب الحمدانية وتجمع أهلي حلب بمواهبه وشبانه مع جبلة الذي يفتقد خدمات مهاجميه المنتقلين إلى أندية أخرى والمباراة غامضة المعالم وهي رهن المزاج العام للفريقين.

لكل مجتهد نصيب هذا هو القول الفصل في الأسبوع الأول وكرة القدم تحترم من يحترمها وتعطي من يعطيها.

استعدادات الفرق

الفتوة بطل الدوري كان أول الفرق استعداداً للدوري وأقلها خوضاً للمباريات، فاز على أهلي حلب 2/1 وسجل محمود البحر وكرم عمران وتعادل مع المنتخب الأولمبي 1/1 وسجل محمود البحر، ولعب مباراة تدريبية مع الشعلة الذي يستعد للدرجة الأولى وفاز 3/1، وخسر أمام الحسين إربد بهدف وحيد وأمام جبل المكبر الفلسطيني بالنتيجة ذاتها.

أهلي حلب وصيف الدوري خسر أمام الفتوة 1/2 وسجل هدفه عبد الله نجار، وفاز على شباب الخليل الفلسطيني 2/1 وسجل هدفيه أحمد الأحمد وحسن دهان، وفاز على الكرامة 2/1 وسجل زكريا حنان وأحمد الأحمد وعلى الوحدة 3/صفر وسجل عبد الله نجار وأحمد الأحمد وحمزة سواس وعلى الجيش 2/صفر وسجل مؤنس أبو عمشة (تم فسخ عقده) والنيجيري شاوراك.

جبلة ثالث الدوري تعادل مع الوثبة مرتين 1/1 وسجل كوران خلو و2/2 وسجل كوران خلو وعبد الرحمن بركات وخسر أمام الساحل صفر/2 وتعادل مع الوحدة صفر/صفر وفاز على الحرية بهدفي عبد الرحمن بركات ومؤمن ناجي.

تشرين رابع الدوري حاز لقب دورة الوفاء والولاء ففاز على الساحل بهدف ميلاد حمد وعلى جبلة الذي شارك بفريق الشباب 5/1 وسجل حميد ميدو (ثم فسخ عقده) وأيمن عكيل والمالاوي كودا هدفين ومحمد كامل كواية وفاز على الهلال 4/1 وسجل كودا والليث علي ومصطفى بيلونة والكاميروني إيكيه (ثم فسخ عقده) وفاز على حطين 2/1 وسجل الليث علي وكودا.

خسر بعدها أمام الكرامة بهدف وفاز عليه بثلاثية علي زكريا وأيمن عكيل ومصطفى بيلونة.

الوثبة خامس الدوري فاز على الوحدة بهدف عبد الجواد بيطار وتعادل مع جبلة بهدف أدهم غندور وعادل جبلة مرة أخرى بهدفي قاسم بهاء الدين وعمار عالمة وخسر أمام حطين صفر/3 وتعادل مع الجيش 2/2 وسجل وائل الرفاعي وصياح نعيم، وفاز على الشرطة 4/2 وسجل صياح نعيم ووائل الرفاعي ورامي عامر وأسعد الخضر.

الجيش سادس الدوري غاب عن أغلب مبارياته هدافه محمد الواكد المصاب، فتعادل مع الوحدة بلا أهداف، وفاز على الكرامة 2/1 وسجل خالد مبيض من ركلة جزاء وأسامة أومري، وخسر في حماة أمام الطليعة صفر/1 وفي حلب أمام أهلي حلب بهدفين نظيفين، واستقبل الوثبة وتعادل معه 2/2 وسجل باسل مصطفى وأسامة أومري، وحلّ ضيفاً على الساحل وفاز بهدف متأخر سجله محمد الواكد وخرج خالد مبيض بحمراء.

سبع مباريات خاضها الكرامة فخسر أمام أهلي حلب 1/2 وسجل مازن عمارة وفاز على الحرية بهدفي باهوز محمد وإبراهيم العبد الله مقابل هدف للحرية، ثم خسر أمام الجيش 1/2 وسجل عبد الله زقريط وأضاع باهوز محمد ركلة جزاء وتعادل مع الساحل بلا أهداف وفاز على تشرين بهدف باهوز محمد، وخسر أمام تشرين صفر/3، وفاز أخيراً على الوحدة 3/صفر وسجل أهدافه محمود حلواني وجوزيف أوبيد ياسو وباهوز محمد.

الوحدة لم يحقق أي فوز في المباريات التي لعبها ولم يسجل أي هدف، فتعادل مع الجيش وجبلة بلا أهداف وخسر أمام الوثبة صفر/1 وأمام اهلي حلب والكرامة صفر/3.

الطليعة تعادل مع الحرية بلا أهداف ثم فاز على الجيش بهدف علي رمضان وخسر أمام الحرية 1/2 وسجل محمد أمين حداد وفاز على حطين 2/صفر وسجل محمد حديد ومحمد حمدكو.

حطين لعب ست مباريات ففي دورة الوفاء والولاء فاز على الهلال 4/1 وسجل أحمد صوفي وسلطان سلطان وحسين جويد من جزاء ومحمد بوغا وتعادل مع الساحل بلا أهداف وفاز على شباب جبلة 6/1 وسجل الأهداف سعد أحمد وسلطان سلطان ومحمود اليونس وزين وردة ومازن العيس وسليمان رشو وخسر أمام تشرين 1/2 وسجل حسين جويد من جزاء، وفاز على الوثبة 3/صفر وسجل سلطان سلطان وسليمان رشو والوافد الجديد محمود زيد عقلة، وآخر مبارياته خسرها أمام الطليعة صفر/2.

الحرية خسر أمام الكرامة 1/2 وسجل أحمد العبد الله وتعادل مع الطليعة صفر/صفر ثم فاز عليه 2/1 وسجل محمد مصطفى وبراء ديار بكرلي وخسر أمام جبلة بهدفين.

الساحل شارك بدورة الوفاء والولاء فخسر أمام تشرين صفر/1 وتعادل مع حطين والهلال بلا أهداف وفاز بشبابه على شباب جبلة 3/2، ثم تعادل مع الكرامة صفر/صفر وأضاع محمد الحسن جزاء وفاز على جبلة بهدفي سامر السالم وخسر أمام الجيش بهدف وخرج لاعبه إبراهيم سواس بالحمراء.

14 محترفاً

ندخل الدوري بزخم أكبر على صعيد المحترفين الأجانب، وبلغ عدد اللاعبين المتعاقد معهم 14 لاعباً في ثمانية أندية ووحدها جبلة والوثبة والطليعة والحرية لم تتعاقد مع محترف خارجي، وباب الانتقالات مفتوح حتى الثاني من الشهر القادم ويحق لكل ناد التعاقد مع ثلاثة لاعبين شريطة أن يكون اثنان منهم بأرض الملعب.

الفتوة تعاقد مع المهاجم ماركوس جوزيف من ترينيداد توباغو، أهلي حلب تعاقد مع ثلاثة لاعبين من نيجيريا شادراك وسولين أياتا ومن غانا أبو بكر كامارا.

تشرين تعاقد مع المهاجم جودا مبايا من مالاوي والجيش تعاقد مع المدافع كلود إيكيه من الكاميرون وسبق لهذا اللاعب أن خاض فترة اختبار مع تشرين لم ينجح فيها.

الكرامة تعاقد مع ثلاثة محترفين أولهم عبد اللطيف ناون من بوركينا فاسو ومع النيجيريين جوزيف أوبيد ياسو وعيسى كوتي، وقيل عن كوتي إنه موهبة شابة لذلك تعاقدت معه إدارة النادي لثلاث سنوات.

الوحدة حافظ على مهاجمه الغاني محمد أنس، وحطين تعاقد مع المهاجم ديكو إبراهيم آبو من ساحل العاج ومع لاعب الوسط أليكسيس خافيير بارازا من الأرجنتين.

الساحل استقدم من الجزائر يونس بن ساسي ومن الكاميرون سيلو مانغا.

والقائمة غير نهائية ومن الممكن أن يُجرى عليها تعديل سواء بفسخ عقود البعض أم بإضافة آخرين.

مغادرون

غادره العديد من لاعبي الدوري من أندية مختلفة إلى أندية عربية أغلبها من الدرجة الثانية في بلادها وأغلب المغادرين هم:

علاء الدين دالي من الفتوة إلى نفط ميسان وأحمد الدالي ومحمد مالطا من تشرين إلى التضامن الكويتي وفواز بوادقجي من أهلي حلب إلى الأهلي البحريني وزكريا رمضان من أهلي حلب إلى النصر الإماراتي تحت 23 سنة.

وطارق هنداوي من الوحدة وعماد الحموي من الكرامة إلى الناصرية العراقي وعلي بشماني من تشرين إلى الأهلي البحريني ورأفت مهتدي من الوحدة إلى الاتصالات العراقي ومحمد حرب من الوحدة ومحمد لولو ومحمد الخوجة من جبلة وعلي حلوة من الوثبة إلى الدفاع الجوي العراقي وأحمد حمود من جبلة إلى نفط ميسان العراقي وزيد غرير من تشرين إلى نوروزو العراقي.

أما العائدون فأبرزهم ورد السلامة إلى الفتوة من القيصومة السعودي ومحمد كامل كواية من المنامة البحريني إلى تشرين ومؤيد العجان من الرفاع البحريني إلى الجيش وعز الدين عوض من العهد اللبناني إلى حطين ومحمد آلاتي من ألمانيا إلى الحرية وعبد المعطي كياري من السماوة العراقي إلى الساحل، والحارس أمجد السيد من حتا الإماراتي إلى الوثبة.

في الموسم الماضي

فاز الفتوة على الكرامة في الذهاب بهدفي صبحي شوفان وعلاء الدين دالي، وهدف الشوفان الأسرع في دوري الموسم الماضي، وفي الإياب بثلاثة أهداف لهدف، سجل للفتوة مصطفى جنيد وكرم عمران وعدي جفال والكرامة مازن عمارة.

الأهلي وجبلة التقيا الموسم الماضي ثلاث مرات في الذهاب تعادلا بلا أهداف وخرج محمد ريحانية بالبطاقة الحمراء.

وفي الإياب تعادلا أيضاً 1/1 سجل للأهلي بابا سالا ولجبلة سلطان سلطان في الدقيقة 94، في دور الـ16 من كأس الجمهورية فاز جبلة بهدف محمود البحر.

تشرين تعادل مع الجيش في الذهاب بلا أهداف وفي الإياب 1/1 سجل لتشرين نصوح نكدلي وللجيش عبد الهادي شلحة.

الوثبة حقق الفوز على الطليعة بهدفين لهدف ذهاباً، سجل للوثبة وائل الرفاعي ومحمد قلفاط وللطليعة محمد نور خميس وفي الإياب 3/صفر بتوقيع محمد قلفاط وأنس بوطة وسليمان رشو.

حطين مع الوحدة تعادلا مرتين 1/1 سجل للوحدة في الذهاب لؤي الشريف وفي الإياب الغاني محمد أنس من جزاء في الدقيقة 98، ولحطين ذهاباً علي غصن وأضاع أيمن عكيل جزاء، وسجل في الإياب أيمن عكيل، وفي الكأس فاز الوحدة بربع النهائي 2/1 سجل للوحدة فراس اكريم ومصطفى حمو ولحطين حمود الحمود من جزاء.

الساحل مع الحرية التقيا موسم 2020-2021 فتبادلا الفوز، في الذهاب فاز الساحل 2/صفر وسجل أحمد غلاب ومحمد عوض، وفي الإياب فاز الحرية 4/3، سجل للحرية أحمد العبد الله هاتريك وعامر اللحام في الدقيقة 91 وكان هدف الفوز القاتل، وسجل للساحل: مؤنس أبو عمشة وعلي سعيد وعبد الله جمعة، وخرج بالحمراء محمد قطايا من الساحل.

وفي الموسم الماضي التقيا في الدور النهائي المؤهل للدرجة الممتازة فتعادلا في الذهاب 2/2 سجل للحرية رأفت مهتدي ومحمد ربيع سرور وللساحل عبد الكريم حسن وحسن العويد وفي الإياب فاز الحرية بهدفي محمد ربيع سرور ومحمد براء ديار بكرلي.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الفيفا يعتمد كأس العرب بطولة رسمية

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بطولة كأس العرب رسمياً كبطولة تقام كل 4 سنوات. وقال الفيفا في بيان نشره على حسابه في منصة إكس: ...