علام العبد:
تنطلق، غداً السبت، فعاليات المعرض السنوي للزيتون في محافظة إدلب الذي يقام تحت رعاية وزارة الزراعة ومحافظة إدلب بالتعاون مع المؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية، وعدد من المؤسسات المشاركة في المعرض، منها مديرية صناعة إدلب، و المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (إكساد)، ومنظمة اكتفاء، وغرفة تجارة وصناعة إدلب، ومديرية زراعة إدلب.
ويفتتح المعرض غداً عند الساعة العاشرة صباحاً في صالة البكارة في مدينة إدلب ويستمر المعرض حتى 15 من ديسمبر الجاري.
وسوف يضم المعرض منتجات زيت الزيتون السوري من معاصر مدن محافظة إدلب وغيرها من المحافظات السورية التي تشتهر برزاعة الزيتون، وإنتاج زيت الزيتون السوري بمختلف أنواعه ومنتجات القيمة المضافة ومنتجات التصنيع الغذائي القائم على زيت الزيتون.

رئيس دائرة الارشاد الزراعي في مديرية زراعة إدلب المهندس خالد طكو، اعتبر معرض الزيتون في محافظة إدلب فرصة متميزة للشركات التي تعمل بالقطاع الزراعي لعرض منتجاتها، والشركات التي تعمل في قطاع زيت الزيتون والزيت، بالإضافة للشركات التي تعمل في التصنيع الغذائي للزيتون بالكبيس والتخليل والتصنيع، والشركات والمستودعات الزراعية التي تقدم مستلزمات الإنتاج للزيتون، وشركات القطاع الزراعي بمختلف أنواعه.
وقال في تصريح لـ” الحرية “: يشارك في المعرض مزارعو وتجار الزيتون وأصحاب معاصر الزيتون وأفراد وشركات مؤسسات زراعية تعمل في إنتاج وتعبئة وتصدير زيت الزيتون من كافة أنحاء سوريا.
وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز العلاقات بين وزارة الزراعة والقطاعات التجارية العاملة في القطاع الزراعي، وتطوير التجارة في المنتجات الزراعية، والتعريف بمنتجات زيت الزيتون ومنتجات القيمة المضافة للزيتون وزيته، وفتح آفاق وفرص الشراكة التجارية بين المؤسسات والشركات والأفراد ورواد الأعمال في القطاع الزراعي والتجاري.
هذا وتعد إدلب من المحافظات السورية الرائدة ذات التجربة الناجحة في مجال زراعة محصول الزيتون وإنتاج زيت الزيتون على مستوى المحافظات السورية، وبعض من انتاجها من الزيتون والزيت يصدر إلى العديد من دول العالم، وقد جاءت إدلب في صدارة المحافظات السورية المنتجة والمصدرة لزيت الزيتون والثانية بعد حلب على المستوى المحلي إنتاجاً وتصديراً.
وحسب مديرية الزراعة، كان في إدلب قبل اندلاع الثورة ١٤ مليون شجرة زيتون، وخلال سنوات الثورة تعرض قسم كبير من هذه الأشجار للكثير من الاضرار من قص وقلع وقطع، وقدرت المديرية الأشجار المقطوعة بحوالي مليون نصف المليون شجرة من إجمالي هذه الأشجار.

وبينت أن هذا العام تعرضت سوريا ومنطقة الشرق الأوسط إلى موجة جفاف شديدة أثرت كثيراً على المحاصيل والأشجار المثمرة ومن ضمنها شجرة الزيتون، التي تعرضت أيضاً لإجهاد مائي شديد خلال فترة الازهار وهذا بدوره أدى إلى عدم وصول الأزهار إلى مرحلة العقد التي تعرضت لموجة يباس في العناقيد الزهرية خلال فترة الازهار، ما أثر سلباً على كميات الإنتاج الذي كان متدنياً بشكل كبير .
syriahomenews أخبار سورية الوطن
