غداً.. منتخبنا الكروي بمواجهة اليابان أمام مفترق طرق

تنتظر منتخبنا الوطني ظهر الغد، مباراة مصيرية ستكون مفترق طرق، لمنتخب صُرف عليه الكثير، وتلقى من الدعم ما لم يحظَ به منتخب سوري فيما مضى، لكن للأسف نبدو في وضع صعب، بعد تعادل مع ميانمار في طريقنا لدفع ثمنه، ومن ثم خسارة اللقاء الأهم في التصفيات أمام كوريا الديمقراطية بهدف قاتل بوقت صَعُب فيه التعويض، نسور قاسيون بحاجة لنتيجة استثنائية للاستمرار في التصفيات المشتركة لكأس العالم ٢٠٢٦ و كأس آسيا ٢٠٢٧، منتخبنا مطالب بالفوز على المنتخب الياباني في طوكيو، كي لاندخل بحسابات نتيجة مباراة كوريا الديمقراطية و ميانمار، والتي يحتاج فيها منتخبنا إلى عدم فوز الكوريين، حينها ولو خسرنا مع اليابان، وهو المتوقع و المنطق، سيكون القدر قد وقف في صف منتخبنا لمتابعة مشوار التصفيات.
نأمل لنسور قاسيون التوفيق و أن يحالفهم الحظ لكيلا يدخل منتخبنا في نفق مظلم يصعب الخروج منه إلا بعد حسابات كروية جديدة وتخطيط سليم من أهل الخبرة و الاختصاص.
أخيراً كان على اتحادنا الكروي الاعتراض على توقيت اللقاءين، فمباراة كوريا ستلعب بعد انتهاء لقاء منتخبنا مع اليابان، أي إن الكوريين سيكون لديهم أفضلية باللعب ( عالمرتاح ) ومعرفتهم مسبقاً لنتيجة منافسهم ( منتخبنا) وإن كانوا بكلا الحالتين بحاجة للفوز.