وفاء فرج :
كشف رئيس مجلس ادارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط ان حجم الفاقد في الانتاج الزراعي بمحاصيله المختلفة يبلغ حوالي 25% من مجموع الانتاج وهذا الفاقد ينتج عن المعاملات الزراعية غير المضبوطة من فلاحة و تسميد ومكافحة الحشرات وامراض وكذلك عمليات القطاف والجمع والتعبئة والنقل والتخزين والفرز وغير ذلك من العمليات الزراعية ما قبل الحصاد وما بعد الحصاد مشيراً الى ان العمليات الزراعية المذكورة كل على حدة لها تأثير على الانتاج كماً ونوعاً .
وحدد الشالط كيفية حصول الفاقد فقال للثورة ان الفلاحة وطريقة الزراعة ( بالبذور مباشرة – أم بالتشتيل ) إن كانت العناية بهذه العمليات غير مضبوطة بتوقيتها يتوقع أن يكون الانتاج اقل كمية وأسوأ نوعية وعند القيام تباعاً بالعمليات الزراعية الأخرى إن لم تكن متقنة ومراقبة من المشرفين الفنين على الانتاج فلن يكون المنتج بالتوقع منه منتجاً جيداً .
وأكد الشالط أن اخطر العمليات الزراعية التي تزيد من فاقد الانتاج هي عمليات جمع المحصول ( القطاف ) والتي تتسبب بخسارة كبيرة … ومن بعد عمليات الجمع والقطاف عمليات الفرز والتعبئة بأرض المزرعة .. وتليها عمليات الفرز للمحاصيل مثل الفواكه التي تخزن بالتبريد … ولا يمكن إغفال عمليات النقل الداخلي و عمليات الشحن الخارجي …
وطالب الشالط بوجوب الاهتمام بالعمليات ما قبل الحصاد وما بعدها للتقليل ما أمكن من الفاقد من الانتاج مشيرا الى ان جمعية المصدرين سابيا تقوم بمجالاتها المختلفة وبالتعاون مع غرفة زراعة دمشق ومديرية الارشاد الزراعي بالاعداد لتوقيع اتفاقية بينهما لتنفيذ برنامج للخلاص او التقليل ما امكن من الفاقد فهو برنامج تتبع الصادرات الذي يوجه اهتمام المزارعين بالحرص على تنفيذ العمليات الزراعية ضمن الاشراف العلمي والفني …وإن هذا البرنامج ينفذ حالياً في مصر ولبنان والأردن وكثير من الدول بالتعاون مع المنظمات الدولية .
(سيرياهوم نيوز-الثورة٢٨-٤-٢٠٢١)