أكد يوسف مويشة رئيس غرفة سياحة طرطوس ان الاجراءات الاحترازية المشددة التي تم اتخاذها في الفترة الأخيرة بحق المنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي انعكست بشكل سلبي كبير على عملها وأصحابها وعلى فرص العمل التي توفرها.
وأضاف في تصريح ل(الثورة)انه وبعد جولة ميدانية قام بها على بعض المنشآت السياحية والمطاعم المصنفة، تبين أنها تعيش مأساة حقيقية في عملها في ظل انتشار وباء كورونا والالتزام الكامل من قبل هذه المنشآت بالتعليمات الصادرة عن الفريق الحكومي و عن اجتماع خلية الطوارئ المركزية في المحافظة.. مؤكداً ان هذه المطاعم المصنفة سياحيا و المرخصة أصولا ضمن شروط صحية عالمية تتعرض لأكبر الضرر جراء هذه القرارات التي ترى في القطاع السياحي الحلقة الأضعف لإظهار مدى جدية الجهات ذات العلاقة وبأن القائمين عليها يعملون لصالح العامة من الناس في الوقت الذي يتركون ويستثنون فعاليات وانشطة اخرى ناقلة للعدوى اكثر بكثير من المنشآت السياحية والمطاعم التي ستخسر الكثير دون ان يتم التعويض على أصحابها وعمالها.
وذكر مويشة ان بؤر انتشار الفيروس الحقيقية تتمثل في المدارس ووسائل النقل العامة والملاعب والاسواق، وصالات السورية للتجارة، والمراكز الثقافية، وقاعات الاجتماعات المغلقة و المكتظة باللجان ، و مؤسسات الدولة العاملة وليس القطاع السياحي الذي يتم تشديد الخناق عليه يوماً بعد يوم في الوقت الذي تترك هذه الجهات إما بالقرارات وإما بعدم التطبيق.
وتمنى مويشة النظر بواقع هذا القطاع الذي كان وسيبقى ملتزماً بالإجراءات الوقائية المطلوبة لاسيما وان وزارة السياحة تتابع ذلك بكل اهتمام وحرص.
(سيرياهوم نيوز-الثورة)