آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » غزة تحت النار.. ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي العنيف لـ9488 شهيدًا بينهم 3900 طفلاً و2200 مفقودًا تحت الأنقاض وجيش الاحتلال يطالب السكان بالنزوح نحو الجنوب.. “حماس” تحمل بايدن وإدارته مسؤولية الجرائم الإسرائيلية بغزة

غزة تحت النار.. ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي العنيف لـ9488 شهيدًا بينهم 3900 طفلاً و2200 مفقودًا تحت الأنقاض وجيش الاحتلال يطالب السكان بالنزوح نحو الجنوب.. “حماس” تحمل بايدن وإدارته مسؤولية الجرائم الإسرائيلية بغزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 9500 شهيد، بينهم 3900 طفل، و2509 سيدات.

وقال رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، في مؤتمر صحفي تابعته الأناضول: “حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) 9500، بينهم 3900 طفل، و2509 سيدات”.

وأضاف معروف: “كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير 55 مسجدا، و3 جامعات، و3 كنائس، و5 مبان تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة”.

وعن خسائر القطاع الطبي، أشار معروف إلى “تضرر 16 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية، و27 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 105 مؤسسات طبية”.

وعلى صعيد المباني السكنية تسببت الغارات الإسرائيلية، وفق معروف، بـ “تدمير 8500 منزل و40 ألف وحدة سكنية، وتضرر 220 ألف وحدة أخرى، بالإضافة إلى تضرر 88 مقرا حكوميا، و220 مدرسة، 60 منها خرجت عن الخدمة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي زاد من جرعة إجرامه خلال الـ24 ساعة الماضية، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة”.

وأكد أن “الاحتلال يسعى إلى تغييب كل مظاهر الحياة في شمالي القطاع ومدينة غزة، من خلال المبالغة في الإجرام وارتكاب المجازر”.

وحذر معروف من “نية الاحتلال المبيتة لاستهداف المزيد من المستشفيات”، مطالبا بـ “التدخل الفوري لإدخال الوقود إلى المستشفيات من أجل إنقاذ الأرواح”.

وكثفت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، واستهدفت بعض المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 70 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا الأممية بمخيم جباليا شمالي القطاع.

ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.

وبعد معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض “حصار شامل” على غزة، قائلا: “لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)”، وفق ما نقلته القناة “13” الإسرائيلية.

وقال اشرف القدرة: أن “مستشفيات غزة باتت متكدسة تمام بالجرحى من الحالات المعقدة والخطيرة ونفقد يوميا العديد من الجرحى لأنه لا يتوفر تدخلات علاجية لهم في مستشفيات غزة”.

وتابع القدرة أن “الاحتلال يتعمد منع إجلاء الجرحى من مستشفيات شمال قطاع غزة، ومدينة غزة إلى جنوب غزة وصولا إلى معبر رفح البري”.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف سيارات إسعاف، أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وقالت القدرة، إن “الاحتلال استهداف قافلة سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء كانت متجهة إلى الجنوب للوصول إلى معبر رفح البري”.

ومنذ 29 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

هذا وجدد الجيش الإسرائيلي دعوته لسكان قطاع غزة إلى التوجه جنوبا، وقال إنه سيسمح بمرور آمن لهم على مدى ثلاث ساعات السبت.

جاء ذلك في بيان نشره المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على صفحته بمنصة “إكس”.

وقال أدرعي متوجها لسكان غزة: “أود إعلامكم أن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالمرور على طريق صلاح الدين اليوم بين الساعة الواحدة (13:00) والساعة الرابعة (16:00) مساء (11:00- 14:00 ت.غ).

وأضاف: “من أجل سلامتكم، انتهزوا الوقت القادم للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة”.

ومنذ اندلاع الحرب، ولأكثر من مرة طالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة بالنزوح إلى الجنوب.

يشار أنه خلال الأيام القليلة الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي لأكثر من مرة قوافل الفلسطينيين النازحين من شمالي القطاع إلى الجنوب، الذي لا يسلم من القصف الإسرائيلي المتواصل.

من جانبها حملت حركة “حماس” الفلسطينية، السبت، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته، المسؤولية عن “المجازر” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، “الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته، يتحمّلون المسؤولية عن مسلسل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها استهداف مدرسة الفاخورة، التي تؤوي نازحين من الأطفال والنساء”.

وأضافت الحركة أن “الاحتلال يشن غارّة بالطيران الأمريكي، على ساحة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، والتي تضم العدد الأكبر من النازحين، لتُوقِع عشرات الشهداء والجرحى، كلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد يوم واحد من استهداف مدرسة أسامة بن زيد، بمنطقة الصفطاوي، شمال مدينة غزة”.

وتابعت “الاحتلال المجرم يرتكب هذه المجازر الوحشية، بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، الذي يتحمّل وإدارته المسؤولية كاملة، عن جرائم الإبادة التي يشّنّها جيش الاحتلال الفاشي والفاشل ضد المدنيين في قطاع غزة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ليلة استهداف “تل أبيب”.. صدمة ودمار رهيب وتبادل لشظايا الصاروخ بين المستوطنين

حالة من الهلع والقلق بين المستوطنين الإسرائيليين بعد سقوط صاروخ من لبنان في مبنى في “تل أبيب” بشكل مباشر، حيث تحدّث المستوطنون عن الأضرار الناجمة ...