غزة.. لماذا وبّخت الإمارات “سفير إسرائيل”؟ وحفل إفطار يجمع سفيرها مع “الرئيس الإسرائيلي”.. كيف أقرّ أردوغان بتخاذله مع غزة؟ و”تعليمات قناة الجزيرة من القصر”.. طهران تُرعب الكيان.. وبن سلمان يقف مع الأردن الشّقيق بـ”هذه الظّروف”!

صحفيون مصريون مُتضامنون مع غزة يهتفون من أمام نقابة الصحفيين في مصر: “الشعوب كلّها بتتظاهر إلّا مصر حاكمها عساكر”.

– بعد هزيمته بالانتخابات المحلية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُقر بأن أحد أبرز أسباب هزيمته هو غزة قائلاً في خطابه: “سنُقيّم أداءنا تجاه أزمة غزة والذي لم ننجح للأسف أن نُقنع به أطيافًا عدّة”.

– بعد آرون بوشنيل الدي أحرق نفسه، طيّار أمريكي آخر يُغادر الخدمة العسكرية ويُعلن الدخول في إضراب عن الطعام رفضًا لتواطؤ بلاده في إبـادة غزة.

– بيعت فروع مطعم ماكدونالدز في إسرائيل بعد قرار الشركة الأمريكية الأم بتولّي السيطرة المُباشرة وسحب الامتياز من الشركة الإسرائيلية، وذلك بعد أشهر من حملات مُقاطعة طالت الشركة على خلفية توزيع صاحب الامتياز الإسرائيلي وجبات مجّانيّة على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربهم على غزة المستمرة للشهر السابع على التوالي.

– قالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري؛ إن دولة الاحتلال لا يمكنها شطب قناة الجزيرة، ولا اعتقال مراسليها، وتقييد حركتها في الميدان ليس سهلا، وإنها ستواصل كونها قناة “كفاحية ومثيرة للأعصاب”، وتابعت بيري: “جذر المشكلة يوجد في بؤرة القناة في الدوحة. حتى قبل سنتين، كان صحفيون كبار يديرون القناة. أما اليوم، فيسيطر على إمبراطورية الإعلام قريب عائلة الحاكم، الذي يوجه روح البث وفقا للتعليمات من القصر”.

– وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أنه ثلاث مرات حاولت إسرائيل في العقد الأخير إغلاق “الجزيرة”. لكن ما يقلق هذه المرة بالذات، هو رد الفعل من واشنطن. فأمريكيون كبار “يعربون عن الدهشة ويتذمّرون من إسرائيل على بيان الإغلاق، الإحساس للحظة هو كأن واشنطن أصبحت وكيلة الشيخ تميم، حاكم قطر، ونحن لاعبون فرعيون. من جهة دولة ديمقراطية تحرص على حرية التعبير، ومن الجهة الأخرى يستعدّون لإغلاق قناتي “الجزيرة” و”الميادين” التابعة لحزب الله، العاملة هي الأخرى في أراضينا، بحسب تعبيرها.

– حضر سفير الإمارات لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، محمد آل خاجة حفل إفطار مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، بالتزامن مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع شهرها السابع، وظهر في الصورة آل خاجة يجلس بجانب الرئيس الإسرائيلي على مائدة الإفطار، وكان الكيان الغاصب لأرض فلسطين قد وقّع مع الإمارات في 14 أيلول/ سبتمبر 2020، اتفاقيّات لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أسماها البيت الأبيض حينها “اتفاقيّات أبراهام”، ولاحقًا، انضمّت إليها كُل من المغرب والسودان.

– بحسب قناة i24NEWS الإسرائيلية: أعربت الإمارات عن رفضها لمُواصلة التنسيق الدبلوماسي مع إسرائيل، على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في غزة، فيما أكّدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي في أبو ظبي، أمير حايك تلقّى توبيخًا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية، وبدورها نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ كُل الأنباء المُتداولة حول إعلان الإمارات تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “غير صحيحة”.

– “أوقفوا بيع الأسلحة لإسرائيل الآن”.. بعد تخصيص غلافها الرئيسي للمُطالبة بإنهاء حرب الإبادة في غزة، الإندبندنت تفعلها مجددًا وتُطالب بحظر تسـليح تل أبيب. ويأتي التحول الجذري في موقف الصحيفة ردًّا على اغتـيال عمّال الإغاثة الأوروبيين.

– رئيس البرلمان نعمان كورتولموش ووزير الداخلية علي يرلي كايا يلتقيان غزاويين ضيوفاً في تركيا على مأدبة إفطار رمضاني في مقر البرلمان.

– الطبيب الكويتي محمد الكندري عبر حسابه التواصلي: شعب غزة، شعب كريم وهذه الأرض مُباركة، لم أعرف أحدًا قدّم المُساعدة لهذا الشعب إلّا وبارك الله بماله ورزقه بالطّمأنينة والسّعادة.

– ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يُهاتف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وكالة الأنباء السعودية “واس” من جهتها قالت إن الأمير محمد بن سلمان “عبّر عن دعم المملكة فيما تتّخذه الحكومة الأردنية من إجراءات للحفاظ على أمن الأردن واستقراره”، وأكد ولي العهد السعودي على “وقوف المملكة مع الأردن الشقيق في هذه الظروف”، في حين أعرب العاهل الأردني عن “التقدير لموقف المملكة الدّاعم لأمن واستقرار الأردن”، هذه المُكالمة السعودية بدت تضامنية مع الأردن الذي يمر بظروف، وجاءت بالتزامن مع التظاهرات الأردنية الحاشدة الداعمة لغزة والمُقاومة ودخلت أسبوعها الثاني.

– في المُقابل لم تتطرّق وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا” لما ذكرته نظيرتها السعودية حول المكالمة التي جمعت بن سلمان بالملك عبد الله وقالت إن الاتصال تناول العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ومجمل التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع المأساوية في غزة”، وأعرب العاهل الأردني عن “اعتزازه بمُستوى العلاقات الأردنية السعودية، والحرص على توطيدها بالمجالات كافة”، مجددا التأكيد على “ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

– مسيرة في وسط البلد بالعاصمة الأردنية عمّان في الجمعة الأخيرة من رمضان للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

– رئيس الموساد السابق يوسي كوهين لجيروزاليم بوست: خسارة العلاقة مع قطر ستُدخلنا في أزمة أكبر من أن نتغلب عليها، وأنا قلق من أن نترك دون وساطة فعّالة إذا غادرت طاولة المفاوضات.

– الدبلوماسيّون تلقّوا تعليمات بالبقاء في منازلهم.. إغلاق جزء من الهيئات الدبلوماسية الإسرائيلية في مُختلف أنحاء العالم اليوم الجمعة خوفًا من رد فعل إيراني على اغتيال محمد رضا زاهدي في دمشق.

– ناشطون يُلطّخون مجلس مدينة سومرست البريطانية تنديدًا بتأجيرها مبنى لشركة سلاح إسرائيلية.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم