غسيل اليدين.. للوقاية من الأمراض

رويدة سليمان:
في اليوم العالمي لغسيل اليدين تجتهد النظريات وينشط الباحثون في سبيل التحرر من المرض، اختراعات دوائية وعلاجية لقهر المرض لننعم بالصحة والعافية، وهنا يؤكد العلماء والأطباء وأهل الاختصاص على مقولة “الوقاية خير من العلاج” ويكون ذلك باتباع إجراءات وسلوكيات وقائية صحية وأهمها النظافة حيث إن أهم أسباب عدوى الأمراض هي قلة الاعتناء بالنظافة الشخصية ولاسيما عند الأطفال، وغسيل اليدين أحد أهم الطرق الأكثر فعالية لمنع انتقال الجراثيم والفيروسات من شخص لآخر وبين أفراد المجتمع حيث تتلامس أيدينا مع إفرازات الفم والأنف والأمعاء والمناطق الملوثة للجراثيم في الأماكن كلها، في البيت وخارجه لذلك تنظيف اليدين بالماء والصابون لا يزيل مسببات المرض بصورة آلية فقط بل يقتل الجراثيم التي يمكن أن تسبب مرضاً، وتشير الأبحاث إلى أن الحرص على هذه العادة الصحية يقلل من نسبة أمراض الأمعاء (٤٤٪) ويفترض الباحثون أنه كان بالإمكان منع حوالي مليون حالة وفاة سنوياً في العالم لو حرص الناس على غسل اليدين بالماء والصابون، وهي عادة تتملك الفرد منذ الصغر برعاية وإشراف ومتابعة الأسرة لتعويده ذلك السلوك الصحي (خطوات غسيل اليدين والأوقات الضرورية) وكذلك للجهود التربوية في المدارس الأثر الكبير لعدم إهمال غسيل اليدين، بتضمين مناهجنا العادات الصحية التي تقي من الأمراض وأهمية النظافة الشخصية والبيئية عن طريق أنشطة توعوية تحفيزية، ومسابقات بين الطلاب في الصفوف لتحريضهم على الاهتمام بنظافتهم ونظافة بيئتهم المدرسية.
تخصيص يوم عالمي لغسيل اليدين والذي يصادف اليوم الخامس عشر من تشرين الأول كدليل على أهمية هذه الطريقة وسهولتها للوقاية من الأمراض، فلا تنسوا غسل أيديكم.

سيرياهوم نيوز 6 الثورة