آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » فاجعة على الحدود السورية-اللبنانية.. ناجية تروي تفاصيل غرق 11 سوريًا والاتهامات توجه للجيش اللبناني.. هذا ما جرى

فاجعة على الحدود السورية-اللبنانية.. ناجية تروي تفاصيل غرق 11 سوريًا والاتهامات توجه للجيش اللبناني.. هذا ما جرى

مأساة شهدتها الحدود السورية اللبنانية، فجر اليوم الأحد، أفادت مصادر سورية بغرق مجموعة من المواطنين السوريين أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية متوجهين نحو الداخل اللبناني.

كما زعمت أن “الجيش اللبناني أجبرهم على التوجه نحو مجرى النهر الكبير الحدودي بمنطقة الشبرونية”، في وقت تشهد فيه المنطقة فيضانات شديدة، وفق ما نقل التلفزيون السوري.

فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ رجل وسيدتين. بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة بالتنسيق مع الجيش السوري للعثور على المفقودين، وهم رجل مسن وسيدتان وخمسة أطفال.

وأوضح منير قدور، مدير الدفاع المدني في تلكلخ بريف حمص، أن مجموعة مؤلفة من 11سورياً غرقوا في النهر الكبير بمنطقة الشبرونية خلال توجههم إلى لبنان، لكنه أشار إلى “نجاة ثلاثة منهم من الغرق”، خلال رحلة التهريب غير الشرعية هذه التي غالباً ما يقوم بها مهربون في تلك المناطق الحدودية.

في المقابل، نفى الجيش اللبناني إجبار نازحين سوريين على العودة. وأكد في بيان أن وحداته العسكرية لم تتدخل في المنطقة المذكورة كونه لم ترد أية معلومات حول محاولة عبور غير شرعية فيها.

كما شدد على أن عناصره لم يجبروا أي شخص على العودة عبر مجرى النهر، مضيفاً أن قواته تنفذ عمليات بحث عن الأشخاص الذين تعرضوا للغرق، بالتنسيق مع السلطات السورية.

إلا أن الخبر كان له أثار قبل هذا التوضيح اللبناني موجة انتقادات على مواقع التواصل من قبل ناشطين لبنانيين وسوريين على السواء، اتهموا الجيش اللبناني بـ “طرد لاجئين تحت جنح الظلام”، وفق زعمهم.

علماً أن لبنان كان شهد منذ سقوط النظام السوري السابق في الثامن من ديسمبر 2024، عودة مئات اللاجئين السوريين “طوعاً”، ضمن خطة وضعتها الأمم المتحدة بالتنسيق مع السلطات اللبنانية.

وروت ناجية سورية تفاصيل الرحلة المأساوية، وقالت الناجية، وفق “العربية”، إن الرحلة انطلقت من منطقة جرمان في ريف دمشق باتفاق مسبق مع مهرّب، حيث غادروا على متن عربة من نوع (فان) عند الساعة الحادية عشرة صباحا (بالتوقيت المحلي)، ووصلوا إلى جسر الأرزونة (في طرطوس) قرابة الساعة الثالثة عصرا. وأضافت أنه جرى لاحقا نقلهم بسيارة أخرى إلى أحد المنازل، حيث بقوا في الانتظار حتى الساعة السابعة والنصف مساء.

كما أوضحت أن المهرّبين أبلغوهم حينها بأن الطريق “آمن”، ليبدأوا العبور سيرا على الأقدام، مشيرة إلى أنهم اضطروا لعبور نهر ثم آخر، مع ارتفاع منسوب المياه تدريجيا. وقالت إن العبور كان ممكنا في البداية مشيا، إلا أن الوضع ازداد خطورة مع تقدمهم.

وبيّنت الناجية أن المجموعة التي كانت برفقتها تضم 11 شخصا، في حين كانت هناك مجموعات أخرى يفوق عددها ذلك، وأضافت: “كنا آخر مجموعة تعبر، واضطررنا إلى السباحة في النهر، وسمعنا أثناء ذلك عن أشخاص غرقوا، بينما تمكن آخرون من العبور”، وأكدت أن عناصر من الجيش السوري وصلوا إلى المكان وتمكنوا من إنقاذهم، قبل نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية.

وكان نائب رئيس الحكومة اللبنانية، طارق متري، أوضح أن أعداد العائدين من النازحين السوريين إلى بلدهم في ارتفاع مستمر.

كما تحدّث عن “إجراءات أمنية لضبط الحدود من الجانبين، بهدف الحدّ من الدخول غير الشرعي”. ولفت إلى أن وزارة العمل ستبدأ مع بداية العام الجديد، بتشديد ضبط إجازات العمل” للسوريين. وتابع قائلا “عندها، وبعد عودة قسم كبير من السوريين إلى بلادهم، ستصبح العملية أكثر تنظيماً وانضباطاً، وفق القوانين، ومن دون احتكاكات أو استخدام للعنف”.

يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت أعلنت قبل أشهر أن نحو مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق. وأكدت أن 80% من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ولبنان ومصر والعراق يرغبون بالعودة إلى وطنهم يوماً ما، بينهم 18% يرغبون بالعودة في العام المقبل.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوريا تدين الاعتراف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وأرض الصومال وتؤكد دعم وحدة الصومال

أعربت الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لإعلان الاعتراف المتبادل بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال، معتبرة هذه الخطوة انتهاكاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ...