أكد مسؤول أوروبي لصحيفة “فايننشال تايمز” تصاعد التوتر في الاتحاد الأوروبي بعد توجيه الدعم لإسرائيل بدلا من أوكرانيا، مشيرا إلى “تمسك الاتحاد بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.
وأشار المسؤول إلى أن “التوترات تتزايد داخليا في أوروبا نتيجة الخلاف حول دعم إسرائيل بدلا من أوكرانيا”.
وفي حديث زيلينسكي أمس لقناة PBS، اتهم حلفاءه الغربيين بخسارة محطة “تريبول” الكهرحرارية التي دمرتها ضربة جوية روسية “نتيجة عدم توفير ما يكفي لقواته من أنظمة الدفاع الجوي” حسب زعمه، وقارن بين أوكرانيا وإسرائيل بالنسبة لحلف “الناتو”.
وأضاف: “أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف “الناتو”؟ هذا الجواب إذا. إسرائيل ليست عضوا في الحلف، لكنكم مع ذلك تساعدونها”.
وفي أعقاب الهجوم الإيراني الأول من نوعه على إسرائيل، ظهرت ردود أفعال أوروبية نددت بشدة بهذا الهجوم وترافقت مع تصريحات بالوقوف إلى جانب تل أبيب في هذه المواجهة.
وأعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي.
وقالت فرنسا: “نكرر تمسكنا بأمن إسرائيل ونؤكد تضامنا” مع الدولة العبرية، فيما شددت برلين على أنها “تقف بحزم إلى جانب إسرائيل”.
وكتب وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني على منصة “إكس”: “نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط… والحكومة مستعدة للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات”.
وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع قانون يتضمن مساعدات إضافية لإسرائيل وأوكرانيا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم