آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » فتور بأسواق حماة مع بداية العشر الثاني من رمضان … رئيس لجنة تجار سوق الهال: الحركة بطيئة بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية

فتور بأسواق حماة مع بداية العشر الثاني من رمضان … رئيس لجنة تجار سوق الهال: الحركة بطيئة بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية

محمد أحمد خبازي

 

شهدت أسواق حماة في بداية العشر الثاني من رمضان الكريم، فتوراً في حركة البيع والشراء بشكل لافت، واقتصر شراء المواطنين على المواد الضرورية جداً لمائدة الإفطار اليومية.

 

وبيَّنَ المواطنون الذين التقتهم «الوطن» في سوق 8 آذار الشعبي، أنهم تخلوا عن الكثير من عادات وتقاليد شهر الصيام. وأوضحوا أن الأكلات الشعبية التي كانت حاضرة بقوة في مائدة الإفطار، غابت منذ عدة أعوام وبشكل خاص في هذا العام، عن المائدة الرمضانية، التي اقتصرت خلال العشر الماضي من الشهر الفضيل، على أكلات بسيطة، وكذلك السحور الذي يقتصر على الزعتر وزيت الأونا إن وجد وإلا فالماء يحل بديلاً عنه، وعلى المونة من الزيتون!.

 

ولفتوا إلى أن المائدة لم تعد تحفل بالملوخية أو الشاكرية أو المحاشي بأنواعها، ولا حتى بالفتوش!. وإنما تقتصر على المقالي وصحن سلطة، أو رز بحمص أو فول أخضر، أو سبانخ أو كرَّات أو مكمور وأحياناً شوربة عدس وهكذا.

 

فيما بيَّنَ آخرون من الذين حصلوا على سلة رمضان من الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية، أن مائدتهم تضم تمراً ومعلبات، وأما الفروج فجعلوه لطبختين كصينية بطاطا، ومع الرز.

 

وبيَّنَ العديد من الباعة أن حركة البيع والشراء كانت ضعيفة يوم أمس. وعزوا ذلك للغلاء الفاحش وضعف القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضحوا أن العديد من المواطنين يشترون السمنة النباتية بالأوقية، فقد صار سعر الكيلو 20 ألف ليرة، وكذلك من زيت الزيتون الذي تجاوز سعر الكيلو منه الـ25 ألف ليرة. وهو ما أكده رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني، الذي بيَّنَ لـ«الوطن» أن الحركة بطيئة في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية لعموم المواطنين. وأوضح أن سعر البطاطا والزهرة والسبانخ والكرات والملفوف يعد مقبولاً ويناسب المواطن!.

 

ولفت إلى أن كيلو البطاطا المحلية والحمصية بيع بالجملة أمس بنحو 1400- 1800 ليرة، والزهرة 1000- 1100 ليرة، والملفوف الحمصي بـ700 ليرة

 

وأما كيلو البندورة البلاستيكية فبيع مابين 1700- 2200 ليرة حسب درجة صنفها، ومن الخيار مابين 4000- 4300 ليرة، ومن الباذنجان الأسود مابين 2300- 2500 ليرة، ومن الكوسا مابين 3000- 3700 ليرة، ومن الفول الأخضر الديري- نسبة لدير الزور 1500 ليرة والبلدي 2000 ليرة.

 

ومن الخس ما بين 600- 700 ليرة، والنباتات الورقية باقة النعنع بيعت بـ350 ليرة والبقدونس مابين 250- 300 ليرة وكيلو الفجل مابين 800- 1000 ليرة.

 

وأما الفاكهة فكشف عرواني أن سعرها مرتفع والطلب عليها قليل، وذكر أن كيلو التفاح الشامي بيع أمس بالجملة مابين 2500 – 3500 ليرة حسب درجة صنفه، ومن التفاح المحلي من غربي المحافظة وهو نوع ثانٍ مابين 2500 – 3500 ليرة، ومن البلنسيا مابين 2000 – 2500 ليرة، واليافاوي بيع الكيلو منه مابين 1800 – 2500 ليرة وهو قليل بسبب التصدير.

 

من جانبه بيَّنَ مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود لـ«الوطن»، أن حماية المستهلك تتابع الأسواق على مدار الساعة، وخلال العشر الأول من شهر رمضان المبارك، نظمت المئات من الضبوط بحق المخالفين من التجار والباعة والمخابز ومحطات المحروقات.

 

وأوضح أن من تلك الضبوط أكثر من 90 ضبطاً تتعلق بمخالفات عدم الإعلان عن الأسعار، والبيع بسعر زائد عن النشرة التموينية.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...