دعت حركة حماس، الخميس، الفلسطينيين بالضفة الغربية للنفير العام بعد صلاة فجر الجمعة “إسنادا لقطاع غزة” ضد الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، في بيان إن “أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية، سيثبتون بكل الطرق والوسائل أنهم الأوفياء لشعبهم الذي يتعرض لجريمة إبادة مستمرة في قطاع غزة”.
ومنذ استئنافها الإبادة المكثفة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ودعا مرداوي، “أهل الضفة لتلبية نداء الحشد لصلاة الفجر يوم غد الجمعة في المساجد، وإيصال رسالة للمحتل أن ألم غزة هو ألمهم ونصرها هو نصرهم، وأن شبابها الثائر وأبطالها المقاومين لن يدخروا جهداً في إسناد غزة”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني “سيبقى جسدا واحدا وأن محاولات إسرائيل وأدواته لن تفلح في تمزيقه”.
وأشار مرداوي، إلى أن “مخططات الاحتلال الخطيرة لا تستثني أحداً من الفلسطينيين، وتهدف لتصفية قضيتهم وتهجيرهم من أرضهم، وهو ما يستدعي النفير العام والعمل بكل قوة لمواجهة الاحتلال والرد على عدوانه”.
كما طالبت حركة “حماس”، الخميس، الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل أمام المحافل الدولية، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أن “استمرار ارتكاب المجازر يُلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف هذه الجرائم التي تُرتكب أمام أنظار العالم”.
وجددت “حماس” دعوتها للأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة إلى التحرك “في كافة الميادين للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية”، لوقف العدوان وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ”حكومة غزة”.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، في هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت “حماس” ببدء المرحلة الثانية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم