أثار اتحاد الكرة الفرنسي بعدم السّماح للحكام بإيقاف المباريات مُوقّتًا لإعطاء فرصة للاعبين المسلمين لكسر صيامهم في شهر رمضان جدلاً واسعاً في فرنسا.
هذه الخطوة لا تبدو مُستغربةً وفقاً لمُعلّقين، ذكّروا بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر الإساءة لنبيّ الإسلام محمد الأكرم حُريّة تعبير بعد نشر رسوم مُسيئة تسخر من نبي الإسلام.
الاتحاد الفرنسي يُبرّر خطوته تلك “بالتطبيق الدقيق للمادة الأولى من النظام الأساسي للاتحاد، حيث من وجهة نظر الاتحاد المذكور فإن إيقاف المباريات خلال المساء التي تتزامن مع انتهاء الصيام لدى اللاعبين المسلمين “لا تحترم أحكام النظام الأساسي للاتحاد”.
ما يحدث اعتبره المسلمون عنصريّةً صريحةً ضدّهم، ويُثير التساؤلات حول هويّة العلمانيّة الفرنسيّة وحريّة مُمارسة الشعائر الدينيّة.
وعلى عكس فرنسا، اتخذ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قرار إيقاف المباريات لفترة وجيزة للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار خلال شهر رمضان، الذي بدأ في 22 آذار/مارس، كما اتخذ الدوري الهولندي في الفترة الأخيرة الخطوات ذاتها للمرة الأولى، في حين أعلن رئيس الحكام في الدوري الألماني العام الماضي أنه يدعم الحكام الذين يقررون منح مثل هذا النوع من الاستراحة.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم