آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » فزغلياد: أوروبا تخسر الغاز الإفريقي أيضا

فزغلياد: أوروبا تخسر الغاز الإفريقي أيضا

كتب فلاديمير دوبرينين، في “فزغلياد”، حول أزمة الغاز المحتدمة بين الجزائر ومدريد، بسبب إمداد المغرب بالوقود الأزرق الجزائري عن طريق إسبانيا.

وجاء في المقال: تواجه إسبانيا تهديدا بإيقاف إمدادات الغاز. والحديث لا يدور عن مصادر الطاقة الروسية على الإطلاق. فقد حذرت الجزائر إسبانيا من أنها قد توقف إمداد المملكة الأيبيرية بالغاز إذا حاولت مدريد استخدام خط أنابيب الغاز المغاربي- الأوروبي في وضع عكسي.

حتى سبتمبر من العام الماضي، كان توريد الغاز من الجزائر إلى إسبانيا يجري عبر خطي أنابيب: المغرب-أوروبا (MEG) وMedGas.

في سبتمبر 2021، انتهى عقد توريد الغاز الجزائري عبر MEG إلى إسبانيا، ومدته 25 عاما. وقد رفضت حكومة الجزائر تجديد العقد، “عقابا للمغرب الذي يرفض الاعتراف باستقلال إقليم الصحراء الغربية الذي تحتله الرباط عمليا”.

وبحسب مدريد، لن تكون هناك انتهاكات للاتفاقيات مع الجزائر. فإسبانيا، تعتزم طرح فائض الغاز الوارد في البورصة، حيث يمكن لأي جهة شراؤه، بما في ذلك المغرب. لكن في هذه الحالة، لن يتم اعتبار استحواذ الرباط على المنتج نتيجة بيع مباشر للغاز من قبل الإسبان للمغاربة.

يشير الخبراء إلى أن إسبانيا والجزائر تناقشان على ما يبدو القضية نفسها، لكنهما تتحدثان عن أشياء مختلفة. تحاول مدريد طمأنة رفاقها الأفارقة بأن الغاز الذي سينتقل من إسبانيا إلى المغرب لن يكون “جزائري الجنسية”. ويشير وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، إلى أنه يرى المشكلة على نطاق أوسع من نظيرته في مدريد تيريزا ريبيرا. فالجزائريون لا يريدون السماح باستخدام أنبوب MEGبصورة عكسية من حيث المبدأ، بصرف النظر عن منشأ الغاز. ووفقا للخبراء الإسبان، يمكن اعتبار رأي الشركاء من إفريقيا محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هآرتس: مذكرات الجنائية الدولية: حضيض أخلاقي غير مسبوق لإسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت مقالاً بعنوان: “تجويع، قتل، اضطهاد: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تمثل حضيضاً أخلاقياً غير مسبوق لإسرائيل”. تقول الصحيفة إن أوامر ...