آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » فزغلياد: من الذي دفع ماكرون لابتزاز إيران بوقاحة؟

فزغلياد: من الذي دفع ماكرون لابتزاز إيران بوقاحة؟

تحت العنوان أعلاه، كتبت فاليريا فيربينينا، في “فزغلياد”، حول وقاحة ماكرون في حديثه مع الرئيس الإيراني، وجهله بما ذهب إليه.

وجاء في المقال: تميز الرئيس الفرنسي مرة أخرى. ففي محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، طالب إيران، بنبرة إنذار، “أن تتوقف فورًا عن دعم روسيا” وتوقف تسليم الطائرات المسيرة التي يُزعم أن القوات الروسية تستخدمها في منطقة الصراع في أوكرانيا.

جاءت خطوة ماكرون بعد وقت قصير من قول الأمريكيين إن موسكو تتلقى المعدات اللازمة من إيران “لبناء مصنع ينتج طائرات مسيرة” وإن هذا المصنع “يمكن أن يعمل بكامل طاقته في وقت مبكر من العام المقبل”.

على ما يبدو، يشعر الأمريكيون بقلق بالغ من أن التعاون العسكري بين إيران وروسيا، كما يبدو، يسير في الاتجاهين، وإيران مهتمة بالحصول على أسلحة روسية بـ “عدة مليارات من الدولارات”. وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات من الصين وهونغ كونغ، بتهمة مساعدة إيران في برنامجها العسكري.

من ناحية، يتبع ماكرون بدقة الخط العام لسياسة الغرب الجماعي، الذي تقوده الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى، هناك ازدواجية واضحة في المعايير: فالرئيس الفرنسي، الذي يزود أحد طرفي النزاع بالأسلحة (مدافع الهاوتزر، والدبابات، والقذائف، وما إلى ذلك)، يطالب في الوقت نفسه دولة مستقلة بأن تتوقف “على الفور” عن دعم الجانب الآخر.

يعد سلوك ماكرون سخيفا بشكل خاص لأن جميع العقوبات الممكنة قد تم فرضها على إيران، ولم يعد هناك ما يخيفها. وقد تم تعطيل نظام SWIFT منذ فترة طويلة، وباتت أسماء جميع الأشخاص المهمين في القوائم السوداء الغربية، وكل ما يمكن أن يصادره الغرب، أو بعبارة أخرى، يسرقه من إيران، سرقه من فترة طويلة.

في الواقع، تصرف ماكرون، في محادثته مع الرئيس الإيراني، كمبتز وقح، ليس لديه ما يبتز به، لكنه مع ذلك يبذل قصارى جهده. (روسيا اليوم)

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي: 7 أكتوبر يتكرر في الشمال.. حزب الله غير مردوع ويصعّد هجماته

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن تراجع الهجمات الإسرائيلية على لبنان، في الوقت الذي ينفّذ فيه حزب الله استهدافاتٍ أكثر نوعية وأكثر تطوراً وجرأة.   أكّدت ...