طالب أبناء الجالية وطلبة سورية ومتضامنون أجانب خلال فعاليات تضامنية في أميركا وكندا وبلغاريا بكسر الحصار الجائر ورفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على بلدهم.
ففي بلغاريا، تجمع حشد من الطلبة السوريين وأبناء الجالية السورية وممثلي الحملة الدولية لوقف الحصار عن سورية والأحزاب والفعاليات الشعبية البلغارية أمام وزارة الخارجية البلغارية في صوفيا، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على الشعب السوري، والرفع الفوري والكامل للإجراءات القسرية الأحادية الجانب عنه، وذلك حسب وكالة «سانا».
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية مع سورية التي نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسماح بوصول كل المساعدات والمواد الضرورية للحياة اليومية للشعب السوري، والمساهمة في إعادة الإعمار في البلاد، وخاصة بعد كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية في الشهر الماضي.
وأكد سفيتوزار سايف في كلمة باسم الحركات والتيارات البلغارية ضرورة الرفع الفوري للعقوبات المفروضة على الشعب السوري، إضافة إلى تقديم المساعدات للمساهمة في إعادة إعمار سورية، مشدداً على أن هذا الأمر يشكل واجباً أخلاقياً وإنسانياً على جميع الدول وخاصة دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار ممثل الحركات البلغارية إلى بيان مشترك ستقدمه الفعاليات والأحزاب البلغارية مع قيادة فرع بلغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى وزارة الخارجية البلغارية بهذا الخصوص. وتعهد المشاركون في الوقفة التضامنية بالاستمرار في متابعة نشاطاتهم وتحركاتهم على جميع المستويات، لتحقيق هدف كسر الحصار المفروض على الشعب السوري المستهدف بلقمة عيشه.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الوطنية السورية والبلغارية وصوراً تتضمن مشاهد من آثار الدمار الذي خلفه الزلزال، ولافتات تطالب بكسر الحصار وإنهائه.
وفي كندا، واستمراراً لحملة «ارفعوا الحصار عن سورية» نفذت الرابطة السورية في أوتاوا أمس وقفة تضامنية أمام مبنى السفارة الأميركية في العاصمة الكندية، طالبت خلالها برفع الإجراءات القسرية عن سورية.
كما أقامت الجالية السورية في مدينة ميسيساغا الكندية أمس أيضاً وقفة تضامنية مماثلة دعت من خلالها إلى رفع العقوبات الجائرة لانعكاساتها الإنسانية على الشعب السوري.
وفي واشنطن، شارك أكثر من مئتي منظمة تقدمية حقوقية في أميركا وعدد من أبناء الجالية السورية والعربية في تظاهرة احتجاجية للمطالبة برفع الحصار وإنهاء العقوبات الجائرة على الشعب السوري.
وأوضح المغترب السوري المقيم في نيويورك حسام السمان في تصريح نقلته «سانا» أن التظاهرة تمت بالتنسيق مع أكثر من مئتي منظمة أميركية تقدمية حقوقية للمطالبة برفع الحصار
والعقوبات التي أعاقت مواجهة تداعيات وآثار الزلزال المدمر، إضافة إلى التنديد بوجود القوات الأميركية اللاشرعي على الأراضي السورية والمطالبة بانسحابها.
وانطلقت التظاهرة من أمام البيت الأبيض وحمل المشاركون فيها نعوشاً رمزية ملفوفة بأعلام الدول الأكثر تضرراً من الحصار والحروب المدمرة التي قادتها أميركا، وصولاً إلى مبنى جريدة «واشنطن بوست»، منددين بالتضليل الإعلامي الذي تنتهجه هذه المؤسسات.
سيرياهوم نيوز1-الوطن