رحبت فعاليات محافظة السويداء بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة، داعيةً إلى تفعيل مؤسسات الدولة وتنظيم السلاح.
وقالت الفعاليات في بيان اليوم: “بعد الأحداث المؤسفة التي طالت محافظة السويداء في الأيام الأخيرة، ووقوع عدد كبير من الضحايا، وحرصاً على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة، وإيماناً منا أن حقن الدم وتحقيق العدالة يقتضيان بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال المؤسسات الرسمية، وخاصة منها المؤسسة الأمنية والعسكرية”، فإننا:
1 . نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين المحافظة.
2. إيماناً منا بأن دم السوري على السوري حرام، فإننا ندعو كل الفصائل المسلحة في محافظة السويداء للتعاون مع قوات وزارة الداخلية وعدم مقاومة دخولها، وتنظيم سلاحها بإشراف مؤسسات الدولة، كما وندعو إلى وقف إطلاق النار الفوري ريثما يتم التوصل إلى اتفاق يضمن سلامة المدنيين، وضمان حماية الأرواح والأعراض والممتلكات.
3. ندعو إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات الوطنية بمختلف المجالات.
وأضافت الفعاليات: “لقد بذلنا أقصى جهودنا في مشيخة العقل طوال الأشهر الماضية لتجنيب المحافظة وأبناء المنطقة هذه المواجهة الدامية عبر تفعيل الحوار مع الدولة السورية، وكان اتفاق الأول من أيار خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن كانت هناك جهات تسعى للتعطيل والفوضى، ونحملهم مسؤولية سفك الدم القائم حالياً وتداعياته الاجتماعية”.
وكانت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز رحبت في بيان لها صباح اليوم بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء، داعيةً الفصائل المسلحة إلى التعاون معها وتسليم السلاح، وإلى فتح حوار مع الحكومة، وتفعيل مؤسسات الدولة.