بثينه فاضل ضوا
موصده أبواب الحنين
ليس كفاية ربما بالقدر الذي
يكفي لنعيش لنركع
لنأسر أنفسنا
إلى الأحلام الوردية
ذاك الأسر الذي لا نرجو براءة منه
حكم العبودية فيه جميل
كسنين يوسف في سجنه
وترقب زليخه لقاءه
فهي التي زجته
في سجن الحب وحرية الله
يمر العمر بطيئا مؤلما في الانتظار
ما أنت يوسف
لتعيد شبابي
وما أنا زليخه
لأمضي عمري في الانتظار
ترجل يا فارسي
عن جواد البعد
لنمحوالحدود التي فرقتنا
ونصنع منها خاتم فرحنا
ونكتب من جديدٍ
أسطورة خالدة من أساطير الحب
(سيرياهوم نيوز4 )