علي يحيى صقور
ما تزال سيارات الأجرة بطرطوس تتقاضى أجوراً متفاوتة ومرتفعة بدون أي ضابط رغم مضي نحو الأسبوع على رفع سعر مادة البنزين حيث لم يتم تحديد الأجور الجديدة ولم يتم تعديل العدادات في نسبة كبيرة من هذه السيارات، وبالتالي ماتزال الخلافات مستمرة بين السائق والمواطن، وكل سائق يتقاضى بين 800 ليرة سورية كحد أدنى وبين 2000 ليرة سورية كحد أعلى ضمن مدينة طرطوس تحت حجج مختلفة منها ارتفاع تكاليف وأسعار قطع الغيار في محال إصلاح السيارات في المنطقة الصناعية بطرطوس بالإضافة إلى ارتفاع سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم للمستهلك بـ 450 ليرة سورية بعد أن كان 250 ليرة و ارتفاع سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك بـ 650 ليرة سورية بعد أن كان 450 ليرة.
وأكد عدد من المواطنين للثورة تقاضي سيارت الأجرة أسعاراً عالية ومتباينة حيث قالت مواطنة انها دفعت أجرة التكسي من حي التموين إلى المشبكة 2000 ليرة سورية بناء على اصرار السائق فيما قالت مواطنة ثانية ان سائق تكسي تقاضى منها 1500 ليرة من الصالة الرياضية إلى عند ثانوية مصطفى خلوف هذا عدا عن الأسعار المحلقة بين المدينة والضواحي مثل منطقة الرادار التي وصلت إلى 5000 ليرة..!
ويقول عدد من أصحاب سيارات الأجرة بهذا الشأن بأنهم يتحملون أعباء إضافية من جراء إرتفاع الأسعار عموماً وتكاليف الإصلاح خصوصاً بالإضافة إلى ارتفاع سعر الوقود الذي ضاعف من الأجرة بطبيعة الحال، فمن كان يتقاضى قبل الإرتفاع 300 ليرة و350 ليرة للطلب الواحد ضمن المدينة سيضرب الرقم بإثنين بطبيعة الحال، ولكن لايوجد مبرر للبعض بطلب أسعار عالية وباهظة.
راجعنا مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس وتواصلنا معها عدة مرات لمعرفة الاسعار الجديدة فأكد مديرها حسان حسام الدين ان القرار لم يصدر حتى الان وانه سيزودنا به فور صدوره
سيرياهوم نيوز- الثورة اونلاين