*ا.د. جورج جبور.*
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية وموعده الامثل*” اقر أ ”
أقوى من في المؤتمر، حين يعقد مؤتمر، هو من دعا إليه، سواء كان شخصاً او هيئة.
من منبر جامعة حلب في 15 اذار 2006 خاطبت قمة الخرطوم ثم من منبر اتحاد الكتاب العرب في دمشق، اذار 2008, خاطبت قمة دمشق.
وفي الحالين لم يهتم بما قلت من دعاني الى الكلام:
جامعة حلب واتحاد الكتاب.
ذلك هو الخطأ الأول من جهتين مسؤولتين.
في 22 اذار 2006 اوصلت الفكرة الى مدير مكتب رئيس الجمهورية الخاص، قببل قمة الخرطوم في 23 اذار تكلمت مع المدير.
” عرضت ولا توجيه”.
في 24 منه عُينت سيدة اختصاصها العربية نائبا للرئيس.. هنأتها هاتفيا واطلعتها على الفكرة.
في ال 25 منه ارسلت لها بالفاكس ما يدعم. في 26 منه هتفت لي : لا توجيه .
الفكرة قيمة ولا توجيه فوقت القمة اقترب ولا وقت للتحضير.
ودهشت.
تحضير ؟
هل ثمة حاجة للتحضير؟
يوم للغة وموعده لا منافس له وثمة حاجة للتحضير؟
والاجابة :
لا توجيه.
عمرو موسى هو قمة التحضير للقمة.
*دعا أستاذي ا.د. عبد الكريم البافي*
*ودعاني الى مؤتمر المفكرين العرب في القاهرة للتداول في ما يمكن الوصول اليه فكرياً بعد ايلول برجي نيويورك.
لكل دولة عربية حصة اربعة مفكرين.
اثنان تسميهما حكومة الدولة.
واثنان يسميهما الامين العام.
أستاذي وأنا كنت من مدعوي الامين العام.
إذن لجأت الى الامين العام فخاطبته فاكسياً من مكتب مدير مكتب مقاطعة ” اسرائيل” في دمشق.
*وكان ، في هذه الاثناء, لرئيس فرنسا دور.*
غادر الرئيس شيراك اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي لأن مسؤولاً فرنسياً في الاتحاد خاطب القمة بالانجليزية.
كان عنوان محاضرتي في مؤتمر الفرانكوفونية بجامعة حلب:
*” التنافس اللغوي العالمي ومكان العربية فيه”.*
*في محاضرتي قلت ما هو واضح.*
*الانجليزية — الامريكية تتفوق.*
ذكّرت عمرو موسى ببسالة شيراك في الدفاع عن الفرنسية. ارسلت له بالفاكس قصاصات جرائد غربية شغلت بالبسالة الشيراكية.
هل اجابني عمرو موسى، واحييه هنا واسأله ان يجيب ثانية إذ يردني احياناً ما يفيد بأنه ما يزال منشغلاً بالشأن العام ، يحاضر ويدلي بتصريحات. حفظ الله عليه عافيته وحفظ لنا نشاطه المفيد.
اجابني عبر تصريح في ختام قمة الخرطوم قائلا:
‘ قمة جدة القادمة سوف تعنى باللغة العربية”.
اراه خائناً، او بالاحرى مقصراً.
كان عليه هو أن يحسم الامر في قمة الخرطوم
ما وصله مني واضح: يوم للعربية موعده اقرأ.
ولن يجادل به احد
بلى يجادلون ويتجادلون.
في 2008 ذهبت باسم لجنة التمكين للغة العربية ، وهي لجنة سورية تعمل تحت مظلة سيدة هي نائب رئيس الجمهورية، ذهبت الى مؤتمر لوزراء التربية في تونس، فكرة منشورة في كراسي بعنوان
” العربية وحرب اللغات” — دمشق دار الفكر، 2008—.
ذهبت الفكرة التي اطلقتها في حلب ثم في دمشق، ونشرتها في دمشق دار نشر عريقة ، *رحمك الله يا ا. عدنان سالم ,* ذهبت باسم لجنة التمكين لا باسمي ودون استشارتي، ذهبت الى الوزراء فتجادلوا.
إذن بلى يتجادلون.
هكذا علمت ولدي شجرة تناسل النقل.
اؤجل الى الحلقة القادمة غداً ان شاء الله المواضيع التي بشأنها احتدم الجدل.
اما الآن فاختم بطلب علمي الى *السيد وزير التربية ، وهو المسؤول عن علاقتنا بالكسو وبمقرها عقد مؤتمر وزراء التربية عام 2008.*
*واختم أيضا بتحية اعجاب الى تونس ممثلة بسفير اسبق لها لدى سورية.*
*الطلب الى السيد وزير التربية بسيط. ثمة لا ريب محاضر عن ذلك المؤتمر لوزراء التربية الذي ناقش افتراحي بشأن اللغة. اقر الفكرة وخذل بدء النزول.*
*فليوافنا مندوبنا لدى الكسو بالمحاضر.*
*اما تحية الاعجاب فللسفير الشاعر محمد الحصايري.*
*وصله الكراس الذي وصل الى لجنة التمكين. قرأه. كتب عنه ونشر ما كتب في جريدة تونسية. دافع عن فكرتي، ولم ينسبها الى نفسه.*
*وكان كل ذلك قبل مؤتمر وزراء التربية.*
*اما نص ما كتب. فهو في كراسي الثاني وعنوانه:*
*” يوم اللغة العربية في أول اذار من كل عام”.*
*دمشق.*
*دار حوران . 2012 وهو مهدى الى قادة العرب في قمتهم بالعراق:*
*” وهم من عليهم إعلان يوم نزلت من السماء ” اقرأ” يوما عالمياً للغة العربية”.*
*اكتفي الآن الثلاثاء، واستمر في مهمة الكتابة يومياً حتى 15 آب ، ذكرى ” اقرأ” ، إلا إذا وافقني الحكم السوري قبل ذلك على ضرورة القيام بخطوة رسمية معلنة بينة الظهور من أجل مجد العربية في ” اقرأ” .*
————————
*دمشق. صباح 5 اب 2025.*
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)