آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » فنون الخط العربي في مهرجان محبة قلم

فنون الخط العربي في مهرجان محبة قلم

محمد سمير طحان

الخط العربي وفنونه وأعمال للمشتغلين فيه محور فعاليات اليوم الأول من مهرجان محبة قلم الذي انطلق بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة ويتضمن معارض واقعية وافتراضية وجلسات حوارية وورشات عمل على مدى أسبوعين.

وافتتح المهرجان الذي تقيمه جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق من خلال جلسة حوارية بعنوان رحلة القلم بين المحاكاة والابتكار تلاها معرض لأساتذة الخط العربي من الخطاطين والمشتغلين في فنون الخط العربي تضمن أكثر من 50 لوحة من مختلف أنواع الخط وبأساليب متعددة وتقنيات متنوعة.

رئيسة مجلس ادارة الجمعية الفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان قالت في تصريح لـ سانا: “إن المهرجان يأتي تتويجاً لعمل الجمعية خلال عامها الأول ويتضمن ورشات عمل وذلك ضمن توجهها لجميع فئات المجتمع مع اهتمامها بشكل خاص بجيل الناشئة والشباب المعول عليه بناء مستقبل الخط العربي في سورية”.

من جهتها رئيسة المركز الثقافي في ابو رمانة الفنانة التشكيلية رباب أحمد قالت: “فن الخط العربي يحمل سر وسحر العربية ويحافظ على لغتنا الجميلة وهو فن عالمي نستطيع أن نباهي به كما أنه ليس فنا بصريا جماليا فقط بل يحمل الفكرة والحكمة ويجب ان نسلط الضوء عليه وندعم المشتغلين فيه”.

الفنان الخطاط عدنان شيخ عثمان الذي شارك في الجلسة الحوارية أشار إلى أن المهرجان يجدد الشوق عند المتلقي من خلال ما يرى من أعمال تعرض للمرة الأولى مؤكداً أهمية تنشئة أجيال جديدة على محبة فنون الخط العربي وجمالياته.

وتناول شيخ عثمان خلال الجلسة الحوارية رحلة الخطاط التي تمر بثلاث مراحل من المبتدئ للمتوسط وصولاً إلى المتمكن موضحاً أن الخطاط لا بد له أن يمر بمرحلة طويلة من محاكاة من سبقه بتقليد دقيق وكأنه مرمم آثار حتى يمتلك مهارة من سبقه وينتقل تلقائياً إلى مرحلة الابتكار.

وخلال الجلسة الحوارية تطرق الفنان الخطاط أدهم الجعفري إلى أهمية أن يبدأ المتدرب بتقليد خطوط الأساتذة حتى يرتقي بموهبته إلى مستوى معرفة قواعد الحرف العربي لينطلق بعدها إلى التجديد وتقديم رؤيته الخاصة ضمن مستوى فني مقبول من أساتذته.

الفنان الخطاط أنور حيالي الذي سيشرف على ورشة العمل بخط النستعليق لفت إلى أهمية المهرجان بنشر ثقافة الخط وأن يكون دورياً لتحفيز العمل والإبداع فيما أشار الفنان التشكيلي خلدون أحمد الذي قدم من حلب للمشاركة إلى أنه يعمل على تقديم الحرف ضمن إيقاع اللون لإظهار جمالياته وقيمته.

الخطاطة الشابة راما مجيك خريجة معهد الفنون التطبيقية والمدرسة في ذات المعهد شاركت بلوحة بالخط الكوفي النيسابوري ولفتت إلى أن عرض عملها إلى جانب أعمال أساتذتها يمثل دافعاً وحافزاً للاجتهاد في حين شاركت الفنانة الشابة عبير العودات بثلاث لوحات توحدهم الزخرفة محاولة توظيف الجمال بين الحرف العربي والمعنى ومستعينة بالخط الكوفي النيسابوري.

وجمعية بيت الخط العربي والفنون تأسست عام 2020 بهدف نشر فنون الخط والزخرفة والمنمنمات وتطويرها إضافة إلى مختلف الفنون الأخرى وبالشراكة والتنسيق مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية الرسمية والأهلية والأفراد المهتمين بهدف تنمية الذائقة الجمالية في المجتمع السوري.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أيقونة الغناء العربي فيروز تحتفي بعيد ميلادها التسعين

احتفلت أيقونة الغناء العربي فيروز بعيد ميلادها التسعين الخميس، في وقت يشهد بلدها لبنان الذي خلّدت ذكره في أعمالها حربا شعواء بين حزب الله وإسرائيل. ...