آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » فن إدارة الذات: الدليل الأكيد للنجاح والسعادة

فن إدارة الذات: الدليل الأكيد للنجاح والسعادة

هل ترغب في أن تحقِّق نجاحاً أكثر ديمومة وتحيا حياة مُرضيةً أكثر؟ فلا يجب إذاً أن تستهينَ بأهمية تطوير مقدراتك على إدارة الذات؛ وذلك لأنَّك لن تشعر بالرضى حقاً إلا إن كان لديك ما يلزم لإدارة ذاتك.

 

 

 

وتفسير ذلك هو أنَّ السبب الرئيس الذي يجعل الناس يتخلون عن أحلامه يتمثل في الصراعات الداخلية، إذ إنَّ أفكارك ومعتقداتك ومشاعرك كلَّها أمور تؤثر في تصرُّفاتك وأفعالك، وهذا بدوره يؤثر في حياتك والمستقبل الذي تبنيه.

 

وبعبارة أخرى، إنَّ عقليتك تؤثر في مستوى نجاحك وشعورك بالسعادة، ولكنَّ ذهنك يؤثر في نوعية حياتك اليومية أيضاً؛ لذا يجب أن تلعب على الوتر الداخلي كي تجنِّب نفسك حياةً من البؤس الصامت؛ وذلك لأنَّ الفشل في القيام بذلك له عواقب وخيمة.

 

في هذا المقال، سنغوص عميقاً في أسباب ذلك، وسنرى أفضل الطرائق لتحسين إدارة الذات؛ وبذلك تستمتع بالحياة والنجاح على أكمل وجه.

 

ما هو فن إدارة الذات؟

إدارة الذات هي القدرة على إدارة ذاتك وتحمُّل مسؤولية حياتك؛ وهذا يتضمَّن أموراً مثل تنظيم أفكارك، ومشاعرك، وسلوكاتك، ويعرِّفها “غوغل” بـ: هي تحمُّل الشخص مسؤولية تصرُّفاته وعافيته.

 

أول ما نلاحظه من هذا التعريف أنَّ إدارة الذات تدور حول العافية العامة أيضاً، وكما ذكرنا في المقدمة، فإنَّ امتلاك عقلية سليمة بذاتها سيحسن من العافية العامة، ولكن يوجد شكل آخر من العافية هو الاعتناء بنفسك؛ وهذا يعطيك شعوراً طيباً حيال نفسك أيضاً، وبدوره يسرِّع من عملية التعلم وتطوير أدوات تطوير الذات.

 

تتعلق إدارة الذات بالمعرفة والوعي أيضاً؛ وبشكلٍ خاص، المعرفة الذاتية والوعي الذاتي؛ لذا يجب عليك أن تفهم نفسك أولاً قبل إدارتها، ولإدارة الذات إدارةً أفضل، يجب أن تعزز من الوعي الذاتي، وهذه عملية تستغرق وقتاً وجهداً.

 

وبديهي أنَّ الصبر سيكون مفيداً عندما تحاول تحسين مقدرتك على إدارة الذات؛ فالاستياء لأنَّك لا ترى نتائج فورية هو أحد أكثر الأخطاء فداحة التي قد تقع بها.

 

أنواع إدارة الذات:

إنَّ تحديد أنواع إدارة الذات وفهمها فهماً صحيحاً هو الخطوة الأولى لتحسين حياتك والسيطرة عليها، ومن هذه الأنواع نذكر:

 

1. إدارة جسمك:

الخطوة الأولى في إدارة ذاتك تبدأ بإدارة جسمك، فعلى الرغم من قدرة أجسامنا على القيام بإدارة نفسها وحدها، لكنَّنا نحتاج إلى تحسين الطريقة التي يتفاعل من خلالها جسمنا مع عواطفنا المختلفة.

 

2. إدارة أفكارك:

إنَّ مشاعرك تتحرك من خلال معتقداتك، وأفكارك لها تأثير قوي فيما تشعر وتحس به.

 

3. إدارة مشاعرك:

إنَّ أفضل طريقة لإدارة مشاعرنا هي بإدارة الطريقة التي نفكر بها، والتي تنعكس على مشاعرنا عموماً، وبخاصة تلك المشاعر القوية كالغضب أو الغيرة أو الخوف.

 

4. إدارة سلوكك:

آخر نوع من أنواع إدارة الذات والذي يعدُّ الأهم من بين الأنواع السابقة هو إدارة السلوك؛ لأنَّ سلوكنا دائماً يحدث لغرض أو لتحقيق هدف ما حتى ولو كان هذا الهدف غير واضح بشكل كاف لنا.

 

أسس إدارة الذات:

لمعرفتك الطريقة الصحيحة لتحسين حياتك والخطوة الأهم في فن إدارة الذات هي معرفتك أسس إدارة الذات؛ لأنَّها تؤهلك وتساعدك أيضاً على البدء في تطوير شخصيتك؛ فأولاً يجب عليك عند محاولتك تطوير شخصيتك أن تعرف نقاط القوة والضعف في شخصيتك، والبدء في تقييم نفسك بموضوعية أكثر؛ وذلك يكون من خلال الملاحظة اليومية لتقلبات مزاجك، وحالتك الصحية والنفسية، ومعرفة من أين ستبدأ التصرف حيالها، وما هي الخيارات المتاحة أمامك؛ فالمقصود هنا من أسس إدارة الذات هو (الخطوات التي يجب عليك أن تتبعها لتطوير حياتك وإدارتها إدارة صحيحة).

 

إدارة الذات للطلاب:

إنَّ تدريس فن إدارة الذات للطلاب هام جداً لسير العملية التربوية والتعليمية؛ وذلك لأنَّه يساعدهم على:

 

تحسين أدائهم الأكاديمي.

اكتساب مهارات تساعدهم على الإنتاج.

تقليل الوقت اللازم لأداء أعمالهم.

تغيير سلوكهم الذي يعدُّ مشكلة لسير عملية تعليمهم.

كما تتضمن خطة إدارة الذات للطلاب إعداد أدوات لهم يمكن من خلالها بناء وتعزيز الاستقلال والانضباط الذاتي والتحفيز.

 

إدارة الذات في الإسلام:

لا يوجد فعل أمرنا به ربنا سبحانه وتعالى إلا وفيه منفعة وخير طائل يعود علينا وعلى دنيتنا وآخرتنا، ومن هنا فإنَّ إدارة الذات في الإسلام أمر محبب ليعلِّم المؤمن اجتناب معاصي الله ونواهيه وصقل شخصياتنا وتأديب النفس البشرية، ومن الآيات القرآنية التي تعد مثالاً على فن إدارة الذات هي، قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿۱﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿۲﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿۳﴾). [سورة العلق].

 

وآخر صورة عن إدارة الذات في الإسلام تصورت بالآتية الكريمة قال تعالى: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ). [سورة الذاريات: 21].

 

معوقات إدارة الذات:

على الرغم من سهولة الكلام ورغبتنا القوية في السيطرة على كلامنا، لكن يجدر بك التذكر كم مرة قلت لنفسك سأبدأ بوضع برنامج رياضة وأقرأ كتاباً مفيداً كل أسبوع وأتعلم وما إلى ذلك، ولكن دون أن تلتزم بها سوى ليوم أو يومين كحدٍّ أقصى؛ لذا إليك نبذة عن معوقات إدارة الذات:

 

عدم تصالحك مع نفسك.

الخوف والقلق الدائمَين.

انعدام الثقة بالنفس وحبِّك لمظهرك.

الغضب الدائم والعصبية تجاه أي موقف.

الحساسية المفرطة تجاه الأمور المحيطة بك.

الخوف من الفشل وعدم الصبر من أكثر معوقات إدارة الذات.

أهم مهارات إدارة الذات:

موضوع إدارة الذات هو موضوع شامل وتندرج تحته فروع عدة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي تحديد المهارات التي تناسبك أكثر الآن، ومع وجود أهداف واضحة، يصبح من السهل اختيار مهارات إدارة الذات المناسبة التي ستُمنَح الأولوية، وإن لم تكن متأكداً، فابدأ باكتساب المزيد من الوعي الذاتي.

 

الوعي الذاتي: هو الأساس لتحسين جميع مهارات إدارة الذات الأخرى؛ حيث إنَّ أي شكل من أشكال التغيير يبدأ من الوعي.

التفكير في الذات: هي إحدى أفضل الأدوات لنيل الوعي الذاتي، وهي عادةٌ سهلةٌ تعود بفوائد عدة.

إدارة التوتر: مع أنَّ التوتر على الأمد القريب يمكن أن ينفع، فإنَّ عدم التعامل مع التوتر المزمن يمكن أن يسبب مشكلات عدة، مثل الاكتئاب.

التحكم بالذات: أي القدرة على إدارة تصرُّفاتك في مقابل الإغراءات والاندفاع، فمع التحكُّم بالذات، يمكنك تأجيل المتعة على الأمد القصير للحصول على فوائد أفضل على الأمد الطويل.

المسؤولية: هي ما يعطيك الحرية والتحكم، مع أنَّه ليست كل ظروفك بيدك، ولكن يمكنك دائماً أن تختار رد فعلك.

الدافع الذاتي: هو القدرة على اتخاذ موقف، حتى لو لم تكن ترغب في ذلك، ويُعَدُّ حجم الموقف الذي تتخذه عاملاً أساسياً للنجاح الذي ستحققه.

المرونة: هي ما يحدد مقدار سرعة نهوضك عندما تقع، ومع أنَّ الحياة دائماً مليئة بالتحديات غير المتوقعة، فامتلاك هذه المهارة يُعَدُّ أمراً رائعاً.

الانتباه: سلعة نادرة بسبب العدد المتزايد من الإغراءات والمشتتات؛ لذلك يُعَدُّ تطوير القدرة على إيلاء الانتباه الكامل مهارة قيمة.

الصبر: هي مهارة نادرة ندرة الانتباه وخاصة في القرن الواحد والعشرين؛ فإنَّ تطوير علاقتك مع الوقت يعزز من كمية السعادة خلال العملية، ويزيد من فرصك في النجاح.

التأقلم: هو مقدار سرعة تأقلمك مع التغيرات التي تحصل من حولك، وقد أظهرت جائحة “كوفيد-19” أهمية هذه المهارة من أجل حياة أفضل.

الموثوقية: وتعني أنَّك تفعل ما تنوي القيام به؛ لذا ركِّز دائماً على الوفاء بوعودك قدر الإمكان.

اللطف: تحسين علاقاتك مع الآخرين ومع نفسك أيضاً؛ فاللطف مع الآخرين يحسِّن شعورك حيال نفسك.

التعاطف: هو خطوة تتجاوز اللطف؛ وذلك لأنَّها تتطلب جهداً أكبر، ومع درجة أعلى من التعاطف ستأخذ الأمور غير الهامة حيزاً أقل من اهتمامك.

العافية: هي موضوع شائع، ومع هذا لا يُقدَّر حق قدره؛ لذلك يُعَدُّ تخصيص وقتٍ من يومك لتعتني بنفسك هاماً لنجاح أكثر ديمومة.

إقرأ أيضاً: 5 انحيازات معرفية تمنعك من تحقيق كامل إمكاناتك

نصائح لإدارة الذات إدارةً أفضل:

قد تجعلك قائمة مهارات الإدارة الذاتية تشعر بالحيرة من الاختيار، والشيء الذي يجب تذكُّره هو أنَّه لا يجب عليك التركيز على كل شيء دفعة واحدة.

 

إذاً، أين تبدأ؟ ستساعدك النصائح الآتية على إيجاد حلٍّ لهذا السؤال:

 

1. امتلك رؤية شخصية:

تحمل الحياة لنا خيارات أكثر بكثير مما نقدر على التعامل معه؛ فبدلاً من محاولة تطوير كل شيء، ركِّز على تطوير المهارات التي ستحقق منها استفادة، وهنا يأتي دور الرؤية الشخصية، ومع وجود اتجاه واضح لحياتك، يصبح من السهل تحديد المهارات التي تحتاجها، كما يؤدي اكتساب الوضوح إلى تقليل خياراتك والمشاعر المُربكة التي تصاحبها.

 

لكن ماذا لو كنت لا تعرف ما الذي يجب أن تفعله؟

 

لا مشكلة، فلا بأس ألا تعرف ماذا تفعل في حياتك، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير رؤية شخصية لما تريد أن تكون عليه حياتك، لكنَّ الأكثر أهمية هو أن تحدد لنفسك اتجاهاً واضحاً، ويمكنك دائماً التغيير – وسيتغير الجميع تقريباً – في مرحلة لاحقة؛ لذا حدِّد هدفاً كبيراً للرغبة التي لديك.

 

2. ضع خطة عمل:

معظم الناس لديهم حلم أو رغبة، ومن أشهرها السفر، وامتلاك المنزل المثالي، والحصول على المزيد من الحرية، لكن دون خطة للوصول إلى هناك لن تصل أبداً، وكما يقول “بنجامين فرانكلين” (Benjamin Franklin): “إذا فشلت في التخطيط، فأنت تخطط للفشل”.

 

أنت بحاجة إلى خطة لتطوير مهاراتك في إدارة الذات إذا كنت ترغب في تحقيق النجاح بها، وبعدها تصبح خطتك خريطتك التي يمكنك الرجوع إليها عندما تتعثر؛ لذا ضع في حسبانك أنَّ خطتك قد تتغير مع مرور الوقت، مثل رؤيتك وأهدافك، وضع خطة ولكن كن مرناً معها مع مرور الوقت.

 

 

 

3. ركز على مركز التحكم لديك:

تُسبِّب الأشياء التي لا يد لنا بها الإحباط لمعظمنا، وغالباً ما يظهر هذا الإحباط على شكل شكاوى وسلوك توجيه أصابع الاتهام، والمشكلة هي أنَّ مستقبلك نادراً ما يتحسَّن مع هذا السلوك؛ لذا فالنهج الأفضل هو التركيز على ما يمكنك التحكم به؛ أي ما الذي يمكنك فعله بشكل مختلف بدلاً من ذلك؟ وأين يمكنك تحويل انتباهك حتى يُحدِث ذلك فارقاً؟

 

عندما تغيِّر هذه الأسئلة، فإنَّك تحوِّل تركيزك، وعندما تركِّز على ما يمكنك التحكم به، فإنَّك تشعر أيضاً بالسيطرة، فهذه هي الطريقة التي تختبر بها الحرية العقلية، وتحفِّز بها إبداعك؛ لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضيق من أمر لا يمكنك التحكم به، اسأل نفسك أسئلة أفضل.

 

4. عش بما تمليه عليك مبادئك:

يساعدك وجود مجموعة من القيم والمبادئ على اتخاذ القرارات والثبات على مبادئك؛ بالطبع هذا يثير أول سؤال: ما هي قيمك؟ أو حتى ربما، ما هو معنى القيم؟ القيم هي أهم أولوياتك في الحياة، على سبيل المثال: إذا كنت تقدِّر الثقة، فأنت تجعل استحقاق الثقة إحدى أهم أولوياتك؛ بمعنى آخر، هذه هي القواعد التي تعيش بها.

 

ومع أنَّ “القواعد” قد تبدو خانقة ومملة، فإنَّ العكس هو الصحيح تماماً؛ وذلك لأنَّه في الواقع، تمنحك القيم التي تضعها لنفسك المزيد من الحرية؛ والسبب في ذلك هو أنَّ اتخاذ العديد من القرارات أصبح أسهل بكثير، وتقوم القيم تلقائياً بإقصاء الخيارات التي لا تتطابق معها؛ وهذا مفيد بشكل خاص في الأوقات التي تواجه فيها إغراءات ذات عواقب وخيمة على الأمد الطويل.

 

5. فكِّر قبل أن تتكلم:

تُعَدُّ إدارة الذات أداة هامة للتعامل مع الآخرين، وحتى أكثر من ذلك عندما تكون الحدة العاطفية عالية في المواقف الحساسة، وفي تلك اللحظات خصوصاً، يجب أن تفكر قبل أن تتحدث، فعندما تتحدث، يجب أن تزن الكلمات التي تتفوه بها، وكلما طوَّرتَ مهاراتك في إدارة الذات، زاد إتقانك لمشاعرك، وأصبح من السهل أن تزن كلماتك قبل فوات الأوان.

 

ومع أنَّ الأمر يبدو سهلاً، إلا أنَّ هذه الأشياء صعبة للغاية؛ لذا إليك نصيحة إضافية، مأخوذة من أحد كتبي المفضلة: “العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية” (7 Habits of Highly Effective People)، حتى إنَّ “ستيفن كوفي” (Stephen Covey) يخصص فصلاً كاملاً لهذه النصيحة: “ابحث عن الفهم قبل أن تُفهَم”.

 

فعندما تضع ذلك في الحسبان، فإنَّك تفكر تلقائياً قبل أن تتحدث، ومع أنَّ القول لا يزال أسهل من الفعل، فإنَّه لا يمكنك تطوير ذلك إلا من خلال الممارسة.

 

 

6. كن أنت مثيراً للاهتمام:

النصيحة التالية هي إحدى أفضل نصائح إدارة الذات التي صادفتُها للتفاعلات الاجتماعية، وخاصة إذا كنتَ انطوائياً، فقد تساعدك هذه النصيحة على التغلب على القلق الاجتماعي، فعندما تقلق بشأن ما ستقوله لشخص ما أو كيف تكون مثيراً للاهتمام، فإنَّك تشعر بالقلق، ولكن عندما تقوم بتغيير الأمر وتحاول أن تكون مهتماً بدلاً من ذلك، يتغير كل شيء.

 

ليس من السهل طرح الأسئلة فحسب؛ بل يحب الناس أيضاً التحدث عن أنفسهم، والفخ الوحيد الذي يجب الانتباه إليه هو أن تصبح مثل المحاور؛ فعندما تطرح بسرعة سؤالاً تلو الآخر، فإنَّ ذلك يخيف الناس؛ لذا امنحهم بعض الوقت لطرح الأسئلة عليك أيضاً، وعندما يفعلون ذلك، تجنَّب الإجابة بـ “نعم” أو “لا”.

 

إلى جانب ذلك، هذه النصيحة ذهبية لإدارة ذاتك من خلال اللقاءات الاجتماعية.

 

7. اعتنِ بنفسك:

اعتنِ بنفسك جسدياً ونفسياً، وكذلك على الأمدَين الطويل والقصير، فمن الأمثلة المادية: الاستحمام، وترتيب شعرك، وقصه، وغير ذلك، ودلِّل نفسك بين الحين والآخر بالتدليك أو الذَّهاب إلى المنتجع الصحي، ومن الأمثلة النفسية: التأمل الذاتي أو كتابة اليوميات، وعلى الأمد الطويل، تأكد من وضوح أهدافك ورؤيتك بين الحين والآخر؛ حيث ستساعدك هذه الإجراءات الصغيرة على إدارة نفسك إدارة أفضل.

 

وعندما تعتني بنفسك، فهذا يدلُّ على أنَّك تُقدِّرها؛ وهذا بدوره يُعزِّز ثقتك بنفسك ونجاحك وسعادتك.

 

في الختام:

إنَّ فن إدارة الذات ليس شيئاً تكتسبه بسرعة، بل هو ثمار تقطفها جراء عملك وسعيك الدائم وعدم استسلامك مهما كانت الظروف.

 

سيرياهوم نيوز٣_النجاح نت

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي

أعادت الشركة السورية للاتصالات خدمات الإنترنت فجر اليوم إلى ‏محافظتي دير الزور والحسكة، بعد إصلاح العطل الذي وقع ‏ظهر أمس على أحد الكوابل الضوئية الرئيسية المغذية ...