لم تكن الشابة فاتن الحلاق قد تجاوزت الثانية عشرة من العمر عندما بدأت بتعلم فن الكروشيه لتنطبع كل تفاصيله في ذاكرتها على مدى أعوام وصولاً إلى مرحلة التفرغ الكلي لهذا العمل الذي أخذ تدريجياً طابع التخصص متحولاً إلى مشروع منتج نهض على أعمدة الشغف والتدرب والإتقان.
الموهبة التي تطورت بمرور الوقت قادت فاتن لاحقاً للتخصص في فن الإميجرومي الذي أحبته بشغف وتعلمته بإتقان وبدأت العمل به وأسست مشروعها الخاص الذي لاقى إقبالاً كبيراً.
وعن مشروعها والفن الذي تتقنه قالت الشابة منذ صغري وأنا مولعة بفن الكروشيه وتعلمته وأتقنته لشدة شغفي به مذ كان عمري اثنتي عشرة سنة مضيفة ومن نحو الأربع سنوات استهواني فن الإميجرومي وهو فن ياباني قديم من القرن التاسع عشر وبدأ ينتشر بالعالم سنة 2003 وهو يعتمد على حياكة مجسمات سواء دمى أطفال أو حيوانات أو أي شكل ممكن أن يخطر بالبال مؤكدة أن “عالم الإميجرومي واسع جداً”.
وأضافت فاتن أدواتنا خيوط وسنارة لكن تحتاج إلى الكثير من الفن والإبداع وبالنسبة لي طورت نفسي وعملي باجتهاد شخصي عن طريق البحث والتعلم الذاتي إيماناً مني أن المرأة السورية قادرة على العطاء والنهوض بنفسها رغم كل الصعوبات.
وقالت الفنانة استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي لترويج فني والآن أملك الكثير من الأصدقاء والمتابعين على مستوى العالم.
وبينت فاتن أن الإقبال الكبير على هذا النوع من الدمى وخاصة من قبل البنات الصغار الذين يرغبون بلعبة تشبههم وتكون بنفس لون الشعر والعيون وتلبس مثلهن.
ونوهت الشابة بالدعم الكبير لمشروعها من قبل زوجها الذي وقف إلى جانبها بمختلف مراحل عملها مبينة أنها تعرض أعمالها عن طريق النت وتأتيها العديد من العروض والطلبات المختلفة التي تشتغلها بشغف وحب كبيرين مبينة أن هوايتها الجميلة حولتها لمشروع جميل لطالما حلمت به.
سيريا هوم نيوز /4/ سانا